أعتقد أن الليل الذي نثرثر فيه حول مائدة الجوع ... يوقعنا في ورطة الشبع
لأن أيدينا تخضع لسلطة الكلام ... و تمارس دورها بالإشارة ..
تترجم ما يسقط - سهواً أو عمداً - من الأحاديث التي تتخللها جملة اعتراضية ...
ثم أن أحداً لا يعترض عليها ... لأنها و كما أسلفت ... حديث متفق عليه !
و إن من مبطلات الصمت ... أن تبكي على سقط منك ... كــــ ( أنــــا )
فالتقطني خلسة ... و واصل طريقتك .. لن يشعر بي أحد و أنا في قبضتك .. سأستسلم أخيراً و أموت جوعاً ..