[شموخ الكبرياء]

.

.

تك
تك
تك

وكـلُ قطرةٍ تتَسربُ خلسةً بينَ شَريايينِ، نْبضِي
أوآآه ..أكادُ أبكي مِنْ فَيضِ نَشِوتيِ ..
كيفَ استطاعت أنْ تُطربَني بـِ هدوئها الصاخبِ ..
لـِ أَسكرَ في خمريةٍ مُتَسَربلةٍ بـِ طُهْرهَا ..

لـنْ أستفيقَ

لـنْ أستفيقَ

لـنْ أستفيقَ

فـَ هي مُفرِحةٌ تَرحٌ

تِك
تكْ
تك

نَغمٌ أهدَيتَنيه ...و(أنشوُدةُ المَطرِ) مازالتْ تَنُوحُ بـِ داخليِ.!!
أتعلمُ ...
مهمَا طغَى مَاردُ الحُزنِ على أرضَ قَلبي ..
..فـَ هُناكَ قَدر لايُعدُ منْ سِياجِ الـَ جمالِ ...
يُحيطُني إلا أننيِ... لاأرَى جمَالِاً يُضَاهي [ جمَالَ المطرِ ..

أحبهُ / أعشقه/ أتنفسهُ /
أحضنُ قطَراتِ طُهرهُ التي تغسلَ همومي / وَأوجَاعي /
أشْتَمهُ عِطراً بينَ تجَاويفَ عُروقيِ كُلمَا جَادَبـِ العُمقِ اختمرَ
وَابتسمُ بـِ ابتسَامِ الأرضِ إرْتِواءاً بعدَ هدوءهِ ،وَاستكنَانُهَا ..وهوَبـِ أحضَانِهَا
يُنبتُ على مَرفأ عُمري..شتلاتِ ذكرياتٍ بـِرائحتهِ العذبةِ ..
وَأظلُ تلكَ الفترةِ وَأنا في غمرةِ نشوتهِ ..

القدير/ مُجتبى الجلواح

سَ أحْتضِنُ أنشودتكَ رغمَ حُزنها بـِ نَداوةِ الـ/ حُلمِ الذي تَركتُه على وجهِ طُفولتي.....

.

.