منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مواقيت الرماد
الموضوع: مواقيت الرماد
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2019, 08:42 PM   #1
أحمد بهجت سالم
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد بهجت سالم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1515

أحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعةأحمد بهجت سالم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مواقيت الرماد


إنى أغادرُ فوق وجه الأُقْحُوان
وغداً طريقُ الشوكِ يرسمني
ويكتبُ ما يشاء
ما زلتُ لا أدرى نصوص جنايتي
ما كان من أحدٍ بدار العدلِ
ينظر قصتي
فجميهم ذهبوا لمحرقة الزهور
منذ استعارت تلكم الأحزانُ قلبي
صرتُ منهم
ليس لي قلبٌ يئن
ماكنتُ أهتك رقعتي
وكسرتُ قِنديلي أمام عيونِهم
وتَلَفَّحَت بشرائطِ الكتانِ
مرآتي ، وأشْعَلَتِ البخور
الويل لي
ما كنت أعلم أنه عادت
مليكتنا
وتبغي جَمْعَنا
فطريقها نحو الحديقة
كان يُفْرَشُ بالصحائف
والمِداد
الآن يَلْفِظُني الحِداد
ودَزينَةٌ من قَيْيناتِ الجَدْبِ
تملأ كأسها
وتُلَقِّنُ الأجراسَ في قلبي
مواقيتَ الرماد
لا زلتُ أذكر غربتي
أو كيف قد غابت
حقولُ الصخرِ عن
بصري رويدا
نحو باحات الشمال
منذ احترقنا
كي نذوقَ الخبزَ -
في تنورِكم
ما عاد يَحْزِبُنا السؤال
والحبُ قال بِعُذْرِكُم
وتَضَوَّعَ الغِسْلينُ منَّا
عندما صرنا رمال
اليومَ صِرْتُ أُشاهِدُ
الوتر المُجالِدَ من لحاءِ عيونِكم
وأكلتُ لحماً لم تزولَ زَهُومَتُه
أقْبِلنَ ربَّات الهوى
أقْبِلنَ حتى ينحني صَلَفُ النهار
أقْبِلنَ ، لمَّا يندملْ بَعْدُ الغبار
مازِلْتُ صَوْمعةً
تحددُ مُستفيضَ ثغوركم
لم أحتذي يوماً رماد
الغاضبين من القمر
لم يقرأ الموتى دمي
لم يستسيغوا طعم حرفي
أو خريطة معصمي

شعر: احمد بهجت سالم

 

التوقيع

كأسان في عينين في وجهٍ سلا قيد الفناء
يهذي دمي في ميعة الوجه الذي قلبي أجاء
ما ينبغي للعشق إلا ميسها عند اللقاء
https://fb.me/AhmadBahgatPoet

أحمد بهجت سالم غير متصل   رد مع اقتباس