حرٌ أنا ولسوفَ أبقى هكذا
حراً أديرُ بمفردي أزَماتي
وإذا اضطررتُ فسوفَ أُبحرُ في غدي
من غيرِ مجدافٍ ولا مرساةِ
مستسلماً في رحلتي لإرادتي
في أن أعيشَ كما أريدُ حياتي
ولسوفَ أحياها كما لو أنها
فرضيةٌ تحتاجُ للإثباتِ
أخي الشاعر الطاهر عبد المجيد
لا أجدني هنا أمام ما ما يصنّف بعد الولادة في الشعر العمودي أو التفعيلي أو غيره. بقدر أمام أجدني أمام تدفّق عفويّ سلسٍ للكلام، لا يصبّ في إيقاع جاهز، إنّما ينصبّ بإيقاعه هو. بحريّة. وعن حريّة تخلل يقينيّة الآخر، ورغبته الحثيثة في ممارسة خطاب العارف لما يجب، وما ينبغي أن يكون.
أعجبني هذا الحوار مع الآخر.
كأنّما الذات هنا ترفع بيان انفلاتها من قبضة الآخر، من قوالبه، ونعوته وفهارسه.
استمعت بقراءة القصيدة.
مودّتي وتقديري.