مشهد مؤثر لأن الإنسان الذي يُنادي يُعاتب بمن باعَ حلمه وتخلى عنه ،
ويتداخل في المناداه تساؤل أين أحلامكَ الناضجة التي كُنتَ تؤمن بها ؟؟؟؟؟
وهل من سبيل لتُعيد لي حلم البارحة ،؟؟؟ وكأن بائع الأحلام هو من أخذَ حلمه،
اقتباس:
فأنادي
بائع الأحلام
أين أحلامك اليانعة؟
هل من سبيلٍ
لتعيد لي حلم البارحة
|
ياا لهذا التنازل النبيل الذي يدل على التمسك بالحلم الثمين
خذ ما تُريد حتى لو كانَ شرياني والوريد ، ولا تتركني بين الموج واليابسة،
في العاصفة، أمور ثلاثة إجتمعت في المكان الموج واليابسة والعاصفة
وكل منهما يرمز لأمر فيه من الصرأع الذاتي الشئ الكثير ،
اقتباس:
ياسيدي
خذ منى ماتريد
حتى لو أردتَ الشريان
والوريد
وأعدهُ لي
ولا تتركنى
بين الموج واليابسة
في مهب الريح
والعاصفة
|
الكاتب حسام الدين ريشو هذه الرسالة تحمل الكثير
وتجعل قارئها يبحث بين ثنايا ذاته عن بائع الأحلام هذا
لأننا يا سيدي بكل بساطة متورطين ببيع أحلامنا أمام الظروف
ونُحملها كامل المسؤليةِ،