تغنيين ياطيب حينما تكتبين
هكذا بكل سلاسة أغنية النهر التي تنبعث من نايات أصابعك
فيسري في عروق الطرق المتيبسة حزناً هتاف الأشجار والعشب والبساتين ..
تتقنين لغة الحياة حتى وأنت تكتبين عن الحرب والخراب
لحرفك طلاقة الأجنحة ونصاعة السلام ..
مليء بتلويحات الورد وأغنية الوطن العابق عطرها وتحفها بالولاء فراشة كل قلب
ويد مطره تصنع جسور القزح التي تأخذ بيد كل شيء
من حتف الرماد إلى ضفة ملونة بالحياة
لياسمينة قلبك أهزوجة السلام التي لا يجف مطرها في فم السحاب ..
مدهشة وكف حرفك لا تحصى نجوم سحرها ..