سيأتونِ منْ فَمِ الرِّيح..
وَسَيَسألونَ عنِّا..
وَسَيستَشعِرونَ نَبضَ الرَّملِ الذي تَوَسَّدَتهُ أقدامُنا..
سَيَسألونَ جَسَدَ الطُّوبِ ولنْ يجِبهُم فَمُهُ
سَيجعلونَ منَ "الملز" جزيرةً لا يؤمُّها غيرُ العاشقين..
سَيدثِّرونَ حُروفنا برملٍ تُركوزازيٌّ
ويكفِّنونَ ما تبَقَّى من نَخيلِ قِصَّتِنا بـ "سولوفان" وردْ..!!
لعلَّك الآنَ في مدينتكْ..
تَسمعينَ صَوتَ المَآذنِ
وهديرَ البحرِ
ولا تسمعينَ صوتَ ورودي..!
محمد السقاف
16-6-2008م