منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - خبر
الموضوع: خبر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2017, 12:04 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 أراك
0 العودة
0 إختلاف...!
0 صباحية .... فاجعة

معدل تقييم المستوى: 20623

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

Post خبر


*



قد تشرق شمس إحدى الصباحات المحملة بالأحزان , و بالأفراح
وقد تستولي فكرة إحدى الفِكر فكراً من بعيد , ومن دون المساس بجرحٍ ينزف
تتطرق إليه الأفكار , ويطرق باباً كان مغلقا , يبدو وعلى ما يبدوا حزيناً من نفحاته
ينظر إلى الساعة وكأنك بإنتظار شيء أو يدق قلبك وتشعر بأن الوقت هذا
الوقت شيئاً ما سيحصل , أو علمت بهذا حلماً مزعجاً
أو أحسست بهذا الشعور رغم أنك عشته من قبل إلا أن هذه المرة ليس شعوراً
وإنما حقيقةً مُرّة أو قاسية جداً
شعور قد انتابك قبلاً أو قد مررت به ليزداد الوقت الذي تمضيه حقيقةً
وصرامةً تستوجب فكرة الإنعزال الذي احتجته ليس هروباً ولكن لجوءاً لرب العالمين
وهرباً إليه ؛ لأن لا ملجأ ولا مفر منه إلا إليـــه

هاقد أشرقت ساعة النهار وإعتلاء الصمتُ المكان
تنهال الثواني تُقلاً حين مرورها وحين إقترابها لموعدها رغم أن الموعد كان مؤلماً
رغم أنه أمنية أن يكون شيء ماضياً ليسهل تجنبه , أو ليسهل نسيانه , شعوراً خانق
وخنقةً ضائقه , استعبدت هذا المنطق , أليس شعوراً مؤلماً أم شعوراَ قاتلاً بصمته
تعدت ساعة الضُحى و أقتربت ساعة الظهيرة , تنهيدات قليلة ليختنق الوقت ,
تذهب بإطمئنان ولِتصل بالموعد تذهبَ سيراً على الأقدام تصل لمنطقة لقاكك
تنتظر أن تتلقى مستبشراً بخبرٍ سار ؛لكن حين يُمسكك بيدك
وتُخبر ( أحسن الله عزاك ) خبراً صاعقا .. وشريط الذكريات مرّ سريعاً
ذكريات قديمة , ضحكات , ابتسامات , آخر قصة أخبرت بها , آخر لقاء
منذ أن وعت عينكَ , منذ أن ابصرت , منذ أن كبرت
لقاء ذاك الشخص إلى آخر لحظةٍ جمعتك به قبل ليالٍ قليلة .. تستجمع قواك يقيناً بأنه إرادت الله عز وجل
صبراً جميلاً و الله المستعان , إنا لله وإنا إليه راجعون , ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قد فارق الحياة قبل 10 دقائق .. فتبدأ تعاتب نفسكَ،
لما أهدرتَ الأيام دوون وصلاً مرجواً ودون إنقطاع مع ذاك الشخص
وتبدأ تتمنى الأماني دون جدووى , تنهار منك دموعكَ وليتكَ وبإستطاعتكَ فعل شيء.
فكل شيء بيد الله سبحانه ،
والإختيار بيده , فلا ندري أيٌ من الراحلين سنكون , ربما نحن أو ربما قريب أو ربما غريب لا نعرفه

فلن تجدي الأماني بعد فواتها ولكن تفي بمقاماتها الأدعية ..

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس