؛
؛
صباحُكِ
قهوة الترك معتقة بالهيل اليمني
ومعطرة بالزعفران الايراني
مع رائحة البندق ،،
تجعلك تدور والارض ثابتة
لولاكِ ،، يانديمتي ماخُلق النور
وانعدمت الجاذبية وانتهك القمر
قليلاً من الموسيقى الغفرانية
وصوت جبروت الهوى يتهاوى
اغنية حميمية تنسيني لعنة السّاسة
ووطن الكرتون والوجوه المعدنية
دعيني اسمع لو سمحتِ ،،،
(( ياالبي لاتتعب ألبك،،))
اني لا الوم جاك شيراك عندما عشق
هذا الصوت
نحن محظوظون لاننا عشنا في زمن
عاشت به فيروز
غني ،، رجوتك بحق السماوات
لطّخي هذا الصباح بلجةٍ من الليل
دعيني اتذكر بأن انسى
وانسى بأن اتذكر
تلك الفتاة الاربعينية التي
مرّت يوماً واخترقت الشعر واحرقت
المدامعً،، اينك قبل عشرين سنة
اني فشلت مراراً في ايقاف الزمن
جُن عقلي وتعقّل جنوني
رأيتك تختالين ،، و ،، تغتالين كل شيء
سيطرتِ على الاماكن
وبقي آخر السطر الأخير
ينبض ،، الوي عنق ايات الكبرياء
حتى اراك ،،
ادركتُ قانون التسعينات
ودخلت بك الالفية أليفاً،،،
واعود لفيروز،،،،
وقهوتي
اني الليل سيطر علي هذا
الصباح
بعمق الذكريات اشكرك
؛
؛
:
زايد..
: