منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كُلّ الكَلِمَاٮ ٮَاڡِصَه
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2021, 01:39 PM   #1
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 253049

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation كُلّ الكَلِمَاٮ ٮَاڡِصَه


تَوْطِئَة / رَجَاء :
سألتُكَ بِاَللَّه . .
أَن تُغادِر الْقَلْب . .
و تعانِد الحُب . .
آه . .
كَم نَحْن أَوْفِياء للبُعد . .
.
.
.
.
مَا عَادَ يَسْأَلُنِي عِطْرِي عَنْك . .
هَجَرَتْكَ الأغنيات أَمَانِيّ . . مِن رَمَاد . .
و صَلَبْتُ الدَّمْع وحيداً . .
مَا عَادَت (تَكِّبِّرْ) تَجْرَحُنِي . .
غَادَرَتْنِي الذِّكْرَيَات . .
و مَا غادرني الْحَنِيْن . .
سِنِين . .
وَ هَذا الْقَلْبُ . .
سَجِين . .
و مَا فُكّ الوِثاق . .
إِيرَاقٌ يَتْلُو اِحْتِرَاقٌ . .
و مِلح كَثِيرٌ بَيْنَ الْعُرُوق . .
مِن عَشِق . . حَتَّام ( يذوق) . . .
حَصْرِماً بَيْن العُذُوق . . !
.
.
كُن وفياً للغياب . .
أَفْلِتْ الرِقاب . .
اِحْتَطَب بَعْض الْعَذَاب . .
و لِتَسْرِي الْأَحْلَام بخمول إلْيَاس . .
بعيداً . . بعيداً . .
بِكُلّ الرُّشْد يَقُول الْقَلْب . .
أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ شريداً . .
لَا قديماً لَا جديداً . . !
لَا دمعاً . . لَا سعيداً . . !
.
.
الْآن و قَد تجسّد الْفِرَاق . .
مَات ذَاكَ الَّذِي يَشْتاق . .
ذَابَت السُّطُور . .
انتحرت الْأَوْرَاق . . !
أَسْكَنْتُهُ الضُّلُوع . .
مَسْكَناً دُون الظَّلَام . .
فراقاً دُون أَوْهَام . .
آهاتٍ لَا كَلَامَ . .
.
.
كُلِّ شَيْءٍ يتنهد . .
و الدَّمْع فيّ يَتَعَبَّد . .
يَسْأَل الرَّحِيل . .
رُوحِي تَتَوَقَّد . .
و قَد اِهْتَرَأ كلّ الْغَرَام . .
و ذَابَت كُلّ الشُّمُوس . .
أَنَا محرابُ الْوَجَع . .
سَوْدَاء البَجَع . .
مَنْفَى كُلّ الْقُلُوب . .
دَوْلَة الدَّمْع . .
.
.
خَاتِمَةٌ /
وَحَذَّرْتُكَ ألفًا !
لَسْتُ سِتَّ النِّسَاءِ . . .
هُنَا لَيْسَ إِلَّا حَتْفًا . . .
هُنَا أَلَم بَيْنَ ضُلُوعِهِ حَرَّفَا !
هُنَا هَشِيمُ الرِّيَاحِ . . . .
وَهَلْ تُبْقَى الرِّيحُ إِلَّا جِيفًا . . !

.
.
.
آه
كُلّ الكَلِمَاٮ ٮَاڡِصَه

 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس