منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - (قمَرْعُمْري)(فِزَعْ ليل الغرام)وخاف من مسـراك
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2008, 02:09 PM   #8
الريـــــم
عطر الشمال

افتراضي





الإستهلال كان بِسؤال : ليه لاحاولت نسيانك عجزت أنساك ؟!
الجواب : [ لأَِنك مثل روحي بالجسد والروح تحييني ]
فـ النسيان لم يُخْلق لمن نُحِبْ .. لأنّهم يسكنون الذات

حبيبي وانت معزوفة غلاي وخاطري غنّاك
أنا غنيت باسمك وانت جاوبني وغنيني


الخاطر غنّاااا [ معزوفة الغلا ] : وصوت بحاجة إلى صدى

وحدهم من يمتلكون كُلْ شيء وحدهم من يُسيّرونا كيفما يشاؤون
[ قلبي خاتم بيمناك ] .. ونحن في طوع القلب وعلى هواه .. !

(قمَرْعُمْري)(فِزَعْ ليل الغرام)وخاف من مسراك
وانا ليل الغرام وأنت بَهْ بدرٍ تِضَوّيني


ثمّ تبدأ سلسلة من الذكريات :

ذِكَرْك المجلس اللي ضمنا،والباب،والشباك
ورصيف الشارع اللي نسلكه ويديك بيديني

وعيون الدور داخل حَيّنا اللي كنت فيه القاك
تناظرني بصمت وكنّها عنّك تحاكيني

وليل البرد في فصل الشتا اللي فيه كنت ادفاك
إلى من جيتك ارجف وانت باهدابك تغطيني

وهذاالشارع الفرعي ينادي لك وذاك وذاك
تنادي خطوتك وتقول لغيابك وحشتيني


كُل ماسبق كان [ شيء ] من [ أشياء كثيرة ] فكيف يخطر بِـ ببالهم [ جفاااء ]
ألا يعلمون بأنّ الكون يضيق بزعلهم ويتّسع برضاهم .. وأننا نشاركهم الزعل والرضا
من محبتهم : نكتبهم حُباً وأين ؟! [ في زرقة سماؤنا ] ونرددهم يومياً
من محبتهم : نرسمهم طيور عشقٍ تُعشعِشْ بداخل الذات
من محبتهم : نشربهم شوقاً .. نظماهم .. ويسكون العين / القلب / الذات

وعندما يأتون ينبت ورد الربيع برياض العمر لأنّهم وحدهم من أستحوذوا على الشعور والمشاعر
وحدهم من لهم كُلْ شيء والحُب نراهُ لم يُخْلقْ لِسواهم / مسيّرين إليهم غير مُخيّرين
نستعذب نُطقْ أسمائنا بِشِفاهِهِمْ .. ونشعر بأنّهم أهدونا بذلك ورود الدُنيا
لذا : نفتديهم بالنفس .. العمر .. الأقراب والأجناب / وكُل كُل شيء
ونستغرب كيف قضينا ماسبق لنا من عمر بدونهم [ حزناً .. ألماً / يشربنا ]
قبلهم : كانت التعاسة رحبة تُحاصِرُنا بـ وحشة يسكبها الليل ويسقينا

أناعمري لقيته يوم عانق مركبي ميناك
وبِدَتْ لذّة حياتي يوم في عمري صدفتيني

أحبك ليه(مدري)بس اعَرْف ان العمر لولاك
مجرد شي عابر تايهه بارضه عناويني


عناق [ المركب ] للـ [ المينا ]
وسؤال تُخْتم بِهِ القصيدة كما فُتِحَتْ بِـ سؤال
والجواب : لا شيء / سوى أنّ العُمْر بدونهم مجرد شيء عابر ضائعة بأرضه عناويننا



عبدالله سماح المجلاد :

وثالث قصيدة في أبعاد .. ولازلت تثبت بأنّك شاعر جميل وتملك حرفنة شعرية
قصيدتك كانت سماء / بحر / أفق شاسع واسع .. أروت الذائقة شِعْراً وسِحْراً وعِطْراً
لا أجد من الحديث مايُسْعِفُني إنّما أعلم بأنّك شاعر تستحق القراءة .. !
دام نبضك وصح لسانك ولاهنت ملايين / جزالة غير مستغربة من [ ابن مجلاد ]

كل التقدير والإحترام

 

الريـــــم غير متصل   رد مع اقتباس