مضت أيام
ذابت فيها الأحلام
حيث الوجع
الذي ينهكني بأطيافك
بمعية الجمادات
دون أي حِراك
أو بحراكٍ كاذب
أحاول أن أوهم من حولي
أني بخير...
حتى إبتساماتي برغم إستمراري برسمها
إلا أني أشعر بأنها تقتلع روحي
تطحن صبري
تفتك بكل رجاء يلوذ بالخلاص
ليعيدني حين وحدة
للبؤس
بلا أُنس
ولا أحد تألفه الروح
عدى السكون
والشحوب
والنضوب
من الحياة
وشاهدي قبرك بقبرك
الذي أُطل ليومي من خلاله
مع بزوغ كل شمس
أتحسس ترابه
أخاطبه
أقبله
أغرقه بالدعاء
والرجاء
بقبول ونعيم
.
.
.