صديقتي
يوما حدثتكِ عن الفرات وعن النخلات في بستاني الصغير
وعن اول الفجر وزقزقة العصافير كان لفنجان القهوة طعم حلو حين يكون سكره صوتك
وكثيرا ما انتظر مهاتفتكِ لي لو غلبني دفء السرير كل الاشياء معكِ لها روح ونبض وجنون
وكلما تمادى الحديث بيننا ازم قلبي والجم لساني كي لايظرم نارا بسكينتنا ويقول احبك.
لكِ فقط كنت افتح خزائن أسراري وصناديق الكلمات فلم اترك صغيرة او كبيرة الا ووضعتها
كمعضد بين يديك.احتجتكِ كثيرا هذه الليلة فقد خاتلني السهد وانتفض الحزن على وقع وخزات الحمى
ليبقيني ابتهل شياطين الوجع لبعض هدوووء.
هل لازال صندوق بريدك كما اتذكره ام ان لكِ عنوان جديد
وان لم تصلك ستعود إلي كطائر كسير
من القلب قبلاتي على جناح غمامة
المخلص
علي الامين
7/6/2015