قيل في فلسفته
هو ذا رجلٌ واحدٌ من زماننا قد يصح القول فيه إنه سيد من سادة الحق."
- هنري ميلِّر.
.
يفحص كريشنامورتي، بموضوعية وبصيرة معهودين عنه، عن تعبيراتٍ عما يحلو لنا أن ندعوه ثقافتنا، تربيتنا، الدين، السياسة، والمنقول؛ وهو يلقي ضوءًا وافرًا على انفعالات أساسية من نحو الطموح والطمع والحسد، الرغبة في الأمان وشهوة السلطان – وجميع هذه يبيِّن [كريشنامورتي] أنها عوامل إفساد في المجتمع البشري. الثقافة الحقيقية، بحسب كريشنامورتي، ليست قضية تربية، ولا تعلُّم، ولا موهبة، ولا حتى عبقرية، بل هي ما يسمِّيه "الحركة اللازمنية لبلوغ السعادة، الله، الحقيقة". و"حين تتعرقل هذه الحركةُ من جراء السلطة، أو المنقول، أو الخوف، يحصل تحلُّل"، بصرف النظر عن مواهب أيِّ فرد أو عِرْق أو حضارة معيَّنة أو إنجازاته".
- د. راجاغوبال