،
قدّريهم ياحسابات الجفا ( عُمرين ) رِيح !
والمسافة بيننا ( كلمة ) وصمتي فيلسوف !
إبتعدت بِ ( نَظرتي ) عنهم و إعرابي صحيح
ما أبد يِكسر يقيني الظّن وعيوني ( تشوف )!
من سراب آمالي الجردا ذريت الهم شيح
و أستقيت الصبر من ضِرع الجَمَاله والصُروف
عذر كل اللي أكّنّه ذنب كل اللي أبيح
يا مدوّر لهفتي والشوق من بين الكفوف
ناذره لكْ كل ( حرفٍ ) ورّد المعنى فصيح
لين تفهم في سبيل ( اللوم) ايام وظروف
ماحجبت الشمس عن عيني ولكّنك تشيح
عن هدب عيني سناها ، والحقايق في كسوف
طوّفت إذني كلام وكّذبت عيني صريح
جّرحت قلبي سهام و سطّرت بوحي حروف
كان لي قبلك ( فضاء ) وضاق بي بعدك ( فسيح)
عاد لي بعدك شتاء وملّت أركاني العُكوف
شدّني غير ( الشماته ) ليل وأصوات و فحيح
ردني عنكْ الحقيقه رُعب مِن شِكّة و خوف !
زدت بعدكْ ألف( لن ) وألف ( لمّ) والف ( ويح )
( ويح قلبي ) .. كم ترددّه الآماني والحسوف
(المساء ) اللي جمعنا بالفرح .. .. .. مدري ( ضريح )!
ماتعاقبه الهنى , إلا عفاريت و طيوف
وانت ياسيد تلاهيفي ويا نبضي الجريح
غّرك إني مِلت لك ميل النسايم للقطوف !؟
غرك أني في بعادك أحبس العَبره واصيح
غركْ أني م البدايه عاش (صمت ) ومات ( شوف)!
غركْ اني في الهوى ( لبيّيت ) وإسنادي صحيح
و إني ( أحبك) وعيني ترجمان بلا حلوف ؟
انت أول من يسابقني على ( الذِل ) وأطيح !
انت اول من يعارضني على الـحَق و أنوف
انت ماضي اللي وفاها حاضرٍ ما يستزيح
انت (وزر) اللي نقاها ماثلٍ فوق الوصوف !
لكْ بخاطر ( فرحتي بك) حلم ارديته ذبيح
لكْ بحاضر ( لهفتي لك) عِشق ما يفهم ظروف
صرت أرتّبني بدونكْ رفّ ( شوق ) و رّف ( ريح )
خفّت حمول الآماني زادت حمول الرفوف !
يانديمي ما لآخر ( دربنا ) من ( مستريح )
تعبت سنيني (خُطاها ) تعبت اقدامي الوقوف!
ما قدرت اغرس لي في ارضك من الآحلام ( شيح )
ذبلت أحلامي ( عناد ) ولا نفضّت الا الكفوف !
تلاهيف