تساؤلي القديم جداً : كيف وصلت إلى هنا ؟
كل شيء رائع و جميل ... و لا يشوّه الصورة إلا وجودي !!
شعور مريع ... يثير غثيان الحياة الجامدة هنا !
الهبوط إلى القمة ... رافقه شيء من التأمل و كثير من العري
كان من شروطه ... أن أرتدي الورق الذي نوثق عليه تفاصيل معقدة
العجيب أنه أثقل من معاطفنا التي نرتديها في "كانون" الأول
معتم لدرجة أني أصبح غير مرئية إلا له ...
فحتى لو فكّرت بسؤال الجالسين على الطرقات أو التائهين ... عن طريق عودة ممكن
لا أحد يملك معلومة أو إشارة مجدية ... هم لا يتذكرون أنفسهم حتى يذكرون الطريق المؤدي
اممممم البحث عن إجابة أمر مرهق و سقيم ...
حتى السنوات الثلاث لم تمر كلمح البصر إلا بالنسبة لك ...
إنها ست و ثلاثين شهرا و سبعاً خرساء ...
و القهقرة إلى ما قبل عشرة أعوام ... فكرة ساخرة ...