منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ما بعد الثانية عشر صباحًا !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2018, 12:42 AM   #1
فاطمه حسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمه حسين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 590

فاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ما بعد الثانية عشر صباحًا !!


بدأت طقوس الحنين .. تنده لقلبي أن يقترب شيئًا فشيئًا ... ليسقط في جمرات الأسى و يحرقه لهيب البعد و الجفاء ..
و حين أقترب بخشية و توجس و ألتفت هنا و هناك .. أخشى أن أبدو ضعيفًا أمام الناس .. و ينعتني الجميع بالمخذول الضعيف .. أخشى أن تفيض عيني بالحروف و تسير على خذي الدموع تجر خلفها تلك الخيبات .. التي سقت قلبي جرعة حنظل مر المذاق ..

سكبت على روحي قنينة الغاز و بغيت أن أحرقها و أقدم رمادها و الدخان .. في صندوق مغلف بالورود لذلك البعيد .. عَل هديتي تلك تقصر المسافات و تزيده قربًا .. و لكن ما العمل حين أُمنع من حرق روحي التي يملأها لهيب الشوق ..

على كل الحديث و رغم كل الكلام و كل الحروف و حتى الرموز التي عانت معي لتصل .. لا شيء يُجدي .. لا شيء نافع .. و لا شيء من الممكن أن يغير واقعي الأليم ..

لا الطريق يتمهد و لا المسافات تتمحضل و لا الدموع تبقيه أمامي ..

و يبقى سكوني جزع رغم ضجيجي المربك الذي يعتري صدري .. و تبقى الذكريات حُلم جميل أتمنى أن تعيده ساعات يومي ..

أنني لا أعتاد بالرغم من أنني لابد أن أعتاد .. أنني لا أجدكِ بجانبي كلما سقطت .. كلما بكيت .. و كلما زاد همي .. كسابق عهدي .

 

فاطمه حسين غير متصل   رد مع اقتباس