[ رسائل إلى أصدقاء سابقين ]
فعل السقوط لا يرتكبه إلا ّ من هو [ فاقد لـ الأهليه ] ، وإن كان عاقل بـ درجة [ تفكير ] فـ هُوَ [ ....... ] ، قد تسأله لماذا سقطت بـ هذا الشّكل فـ يُجيبك بإنه لم يَسْقُط بل أنت من سقطت ، طيّب تعال لـ نتحاكم :
الأخطاء يُقابلها تسامح ، وإن كِثُرت فـ هناك علامة إستفهام كبيره ، هنا تدرجات سُقوط أوصلتك إلى الأسَف عليك ، نعم أنت لم تَسْقُط بـ طريقة [ بِنايَهْ ] ، ولكن بـ حسابات السقوط تعتبر [ سقطت ] لإن النّتيجه واحد ، والمؤلم بـ الأمر أن السقوط لا يرتكبه سوى العالي جدا ً لإن الواطي لا يَسْقُط فـ مكانه / مكانه !
:
البحر لا ترهقه السفائن ، ولا تُنقص من قدره النوارس ، ولا يعتقد من يرمي به قاروره أنها لن تصل بـ رسالتها ، رسالتك وصلت لمن تُريد بـ كامل أناقتها وحبرها ، كانت كلماتك رسالة تلميذ لـ أستاذ بعد أن ظهرت نتيجته ناجح ، ذيّلها بـ كلمات لا تأتي إلا ّ من [ قليل أصل ] !
:
الجوع نهاية شعور ، والشّبع بداية شعور ، ومابينهما قطرات غيم وفحوى إشتهاء ، ربكة تصوّر وحكاية دهشه ، نصيب لـ ضيف ودُمت من مضيف ، مُناولات بين هذا وذاك ، الـ إن بعض الظن إثم : [ رُبّما ] ، والـ [ رُبّما ] بعض الظّن خير ،
الروح قارب والإبتسامه [ مجاديف ] ، ولازال لـ المجاديف بقيّه !
:
إعتدت أن لا أبحث عن سقط المتاع ، وإن تسائلت عنه فـ إن التساؤل لا أنتظر الإجابه عليه ــ نهائيا ً / نهائيا ً !