الحرف إن دسست به النبض أوجد لكَ مدخلا ً لجملٍ تبرز كوجهك حين لا يستطيعك الصمت !
الكتابة , إثمٌ لكلّ السالكين , ورتابةٌ لتجدك في الحال كما أبليت , وأخبر ذات الإنفاس حين إمتثالها أبجدة : إنّ أقدامنا في الهواء ترسم الايقاع , سبيل المشرَّدين على سارية مقهورة , أو غزير نهج لايفلِحُه الظّانون فضاء
ولأنّ لهيب الخافق يدرك حجم حبره حين لايُدركه , وَجب على المخيِّلَة الإصغاء , ولحن كبتٍ للصياغة مشتاق
كذا ضالَّتك هي الكتابة حين تستعمل العقل لينبش من الأسر حرّية بلاغ .
دون حروفكم أيّها الأحبَّة سيزداد بنا الجفاف ... شُكرا ً تليق بأناقة أيديكم والقلوب .