اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء محمد
من قرية عين حوض أطلُّ عليكم،القرية التي حوت الأربعين جيلا من الفلاحين،بينما كان ينام العالم كانت تحكي لي آمال قصّة الاحتلال الإسرائيليّ،بدءا من نكبة عام1948..ومع بدء سردها الحكاية لي كانت ترتسم في ذاكرتي ملامح لفلسطين الأبيّة، وكنتُ حينها..مواطنة فلسطينية،كنت مهاجرة،ثمّ مشردة ،وأخيراًفدائية،وبينما كانت آمال تُتابع سردها الحكاية كنتُ أستنشقُ هواء فلسطين النقيّ المحموم بأشجار الزيتون والياسمين،وكنتُ أتأمل خضرتها وطبيعتها..لكنّي شردتُّ قليلاً عن بعض تفاصيل ما حكتْه لي آمال،وحتّى أستردّ شرودي،سأواصلُ تأمّلي وسأصلّي ليُعجّل الله بانتصار فلسطين وإبادة الاحتلال الصهيونيّ..
|
هذه الرواية أكثر من مؤثرة في نفس قارئها السرد الاحداث المهارة في وضع النقاط على حروفها
والخروج بعمل مبدع , شكرا من القلب يا ميساء