منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إهليجٌ بين عينيها
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2019, 06:16 PM   #4
سليمان عباس
( شاعر )

الصورة الرمزية سليمان عباس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 248932

سليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بهجت سالم مشاهدة المشاركة
إهليجٌ بين عينيها

وسأكتب القمر الذي قدَّمْتِ لي
في غابة الوطن القديم
خلف المتاهةٍ
عند أقدام النعيم
لن تنظري للماء بعد اليوم
عند لقائنا
لن تحملي عينيكِ
أو شفتيكِ
في هذا اللقاء
اليوم أُعلنها.. سأرحل في الخريف
إليكِ
مُقتحماً ملائكة الحدود
سأكونُ مُغترباً
ولكن.. كلُ شيء مُغترب
حتى جَمالُكِ مُغترب
الآن إنِّي شاعرٌ !
وقد اكتسيتُ بخُلْعَتِكْ
أصبحت أكتب
ثمُ أكتبُ
لم يكن ستونُ كونا
يكتفون
أشتقُ نبضٍ الحرفِ
منكِ ، ولن يكونَ بلا ثمن
أشتقه سلماً وحربا
أحجياتٍ أو مُدن
مُترادفاتٌ
أنتي
والصحراء
والأنواء
والغسق الرضيع
كغمامةٍ يحلو لها
رتقَ الصُدوع
من زل عن أحداقها
شدَّته آنيةُ الربيع
****
لم يكتسي
جثمان ُ هذا اليوم
إذ لم تخطري
بسُباته
هاتان عيناكِ المروجُ
وتلك أحلامُ القلم
في جانبين من الصراط
لم ينزُفا
أو قد نزفن ولم يكونوا
يعلمون
حيث النهارُ يغيضُ
محترفاً شُرودكِ
والجنونُ طريقةٌ
للعيش بين مرابضك
ما كان بين عُيونِنا
سيظلُ بينهما ولن
يفْتَرَّ ثُغْرُكِ عن مزيد
هاكِ المساء لِتُتْقِني
وشم الكواكبِ
رسم ماضيها
وتلقين الرُكام
وعزائمُ السُّحارِ
تُجْلدُ بين خَزْعاتِ
القَسَام
ويلوحُ – موتوراً – فضائُكِ
مُستقلاً
عن حدود المنطقٍ المأجور
يَرْتَجِلُ الضِّرام
هل كنتِ أُمسيةً
وكان الحبُ صُبحاً ينبلج؟
أو كنتِ حين تَفَجَّرَتْ
أحشاءُ غابتِنا وأثقال الخَواء؟
متردداتٌ في فضولي
إنتِ والدنيا سواء
زالت وأنتِ لم تزولي
لم يُلامِسُكِ الفناء
***
بركانُ أسئلةٍ
وكهفٌ باردٌ
لكنه
يختارُ وجْهَكِ ؟
للقصيد
حلمٌ بعقل النور
هاجر من سراديب البقاء
ليكون إهليجاً وأنتِ
ثغرُ دائرتيه
حين تماستا
وجهان للياقوت لم يتلاقيا
هذي النضيداتُ اللواتي
تُرسلين
كلٌ تُراود ألف مرآة
ونصفَ خطيئةٍ
لن أكتفي !!
قولي لوجهك يختفي
أو لا يلومنَّ القريضَ
إذا أماط جنونه
فسديمك المأهولُ
حتى لم يُقارب
غايتي
ها أنتي ثائرةٌ
على غسقي
فكوني في الصباح
إذ تنظرين
إلى شعاع الشمس
مُخترقاً جوانب صورتي
في موضعٍ القُدَّاسِ
مُنتحراً على كفي
وأنتي القاتلة
ما كفَّ إزميلي
وقد حرَّقتِ بين أصابعي
وتكاثف الدَّخَّانُ مُنتصراً
على جَلَدي
وأسْخَمَ هيكلي
شعر: أحمد بهجت سالم
يا رجل تبارك الرحمن كل هذا ولم يبرح الحرف وجهها
احمد بهجة سالم
ابحار أنيق وشعر رصين وشاعر حق لنا أن نتتلمذ أمام حرفه
شكرا لأنك بيننا دائما

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سليمان عباس غير متصل   رد مع اقتباس