قد يطول الزّمَن حتى نكتشَفَ أشياء أو أشخاص كُنّا نتعامل معها كإحدى مُغتنيات عُمرنا الثّمينة
وقد نُخلِص لها ونتفانى في حُبِّها لدرجة التّعامي عن مساوئها وفي ما تبطن أو ما تُضمر لنا وهذا
إن عابَ فإنّما يُعيبها هي ولا يُعيبنا ولكن أن نكون على هذا القدر من التّسامح ولدرجة أن نعتب على
أنفُسنا ونحمّلها وزر كونّنا انخدعنا فهذا فوق طاقة البّشر .. لا لم تنخدعي يا سيّدتي فأنتِ عاملتِيها
وعاشرتيها بالصّدق والنّقاء الذي هو توأم جيناتِك الودودة التي جعلت المحبّة متأصِّلة فيى ذاتِك
الطيّبة وفي قلبك الأبيض الذي ليس فيه مجالٌ للبغض والكراهيّة ..
جميلٌ أن نكتب عن أوجاعنا وأن نداويها ببلسم
(لم أستطيع أن أكرهك
وما رلت أحبك وأشتاق إليك
أتمنى أن تكون بخير
وسعيدة من بعدي)
.
دومي بخير أستاذه ليان