"مي" و المرأة التي تختبئ خلفها أصبحتا في الثلاثين.
الفرح العميق الذي تحدثت عنه وقتها كان نقمة، في طيها نعمة.
أنزلني مرة أخرى إلى ما تحت القاع، تحولت رمادا ثم بعثت من جديد.
"مي" و المرأة التي تختبئ خلفها أصبحتا سعيدتين جدا،
لدرجة أن "مي" تلاشت مع آخر قصيدة كتبت منذ سنوات.
لم أعد بحاجة لأكتب الشعر، صرت أعيشه في كل تفاصيل الحياة، حتى الأكثر بساطة و رتابة منها.
أشتاق للقصيدة، لكني بكل بساطة لم أعد أجد حزنا أكتبه.
أصبحت أتجاوز الأحزان و أستصغرها بسرعة.
كبرنا يا "مي"..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي التازي
أود أن أحضن "مي" التي كانت قبل سنة،
و أخبرها أن هذا الحزن العميق الذي هي فيه،
ليس إلا استعدادا لفرح عميق ..
عميق جدا ..
أعمق من أي شيء جادت به خمس و عشرينها ..
.
.
ربما تُرسَل الأحزان تباعا لتجعل الفرح أكبر ..
|