اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
مَقاليدُ المكَان تتزيّا زَهواً بِـ ضيفِها والعابرين
الألق محمد بن هاشم
اختَصَرنا إليكَ كلّ الطرقِ " سؤالاً "
في حين مهّدتها بِـ شفافية الجواب العفويّ البليغ في آن ..!
وكَسؤالٍ فزَّ من غفلة خاطِر ؛
مكان/شخص تحنُّ إليه في مثل هذه المواقيت .....
|
الامكان والاشخاص الذين تهفو الروح الى الاستظلال بهم
ويتوثب التوق لمعانقتهم كلما دق ناقوس الذكريات في العالم الروحي كثيرون
لكن بمان رشا ارادت تحديد مكان او شخص
فـ انا مغرم بفكرة الخلود لذا سأختار المكان
فلسطين هذه البلدة المرتفعة على أكتاف العزة
أحبها حباً يفوق حدود مقدرتي على السيطرة والاخضاع لقوانين الاولويه .
كأنما التربة المعجون بها صلصالي البشري كانت من احد بقاع فلسطين !
رغم أني لم أتشرف بزيارتها ولان الحنين يكون انجذاب نحو الماضي
الا أن اشعر وكأنني قد أكلت وشربت من كرم وطيب اهلها
تجولت في مدن الحب
ونمت فوق سطوح الالفة على بطانية العطاء .
رشاء
ربيعُ أنتِ يزركش لوحة الدنيا بـ الوان الحياة
شكراً وقنينة عطر انفاسها رشاء
ثم أني اعتذرُ لك وللاصدقاء السابقون
عن الاخطاء الاملائية والقصور اللفظي
الناجم عن الكتابة المباشره والانخفاض المعرفي