علم وصالك يعانق غيمة لْحوني
تزايدت بي شجون بْـ روقها لاحت
وهلّت سحابة غيابك واختلف لوني
مع كل ذكرى تنامت لين ما طاحت
على ضفاف السكوت اللي به ظنوني
حرّر قصيدة ولهفه بالحشا صاحت
ياوحشةٍ حرّكت خنجر من طعوني
ماكان لي غير صوتك فرصةٍ تاحت
يكفي ليا مر طيفك يبتسم كوني
يدمح جفا عالقٍ والنفس ما باحت
جيتك ظما يوم صدك جفف غصوني
هذا المسا به حكايات الوله فاحت
تعال طاح العتب من محجر عيوني
عين اللقا ما غفت "واشواقنا ناحت"