و الصدف لها أقدام يصيبها كساح الخوف ...
تستشعر لكل وقع يدكّ الصمت دكّاً تتوجّس منه أوراق الذاكرة المتآكلة ...
و التي تغذى عليها جوع الأيام لالتهام الوقت ... لعلّ التاريخ يخبئ في مجهوله حلم لقاء مستحيل ..
و هكذا ... ترتجف أقدام الصدفة حتى تسقط في فخ التواري ... و عيناي تبصر مشهد اللقاء الذي اكتملت أركانه : أنت و الكون الذي يتبع آثارك ...