حِينَ أَمْتَطِي صهوةَ النسيان
ويُعدُّو بِي فِي مفازةِ الألمِ دهراً
أجِدنِي قَد عُدتُ إلى نهرِ الحنينِ ووطنِ الذكرياتِ حيثُ كُنتُ زمناً
وحِينَ أُلجمُ جُمُوحَ العاطِفةِ بِلجَامِ الْعَقل
أرتوي مِنَ النهرِ وأتزودُ مِنَ وطنِ الرُوح ثُمّ أُسرِجُ خيلي وأُرخِي لَهَا العِنَانَ فلا لِجَام
وإنْ تعثرَ حافِرُ النسيانَ عَلِمتُ أنّ ثمّ حنينٌ ..
فأقِفُ كَي أرِيح الراكِبَ مِنْ وعثَآءِ السَّفَر