لاأعلمُ ولكن هُنَاك تفآؤل كبير يحتويني هذه الليلة
وأرى الخطر الذي كانَ يُحِيطُ بوطنِي قَدْ زالَ وقد خابَ من توهّم وخَسِرْ
وأرى القادِمَ أجمل بِإِذْنِ الله
.. رُبَّ ضارةٍ نافعة
ورُبّ حربٍ أورثتْ سلاماً وأمناً
.. رحِمَ الله مِنْ دافعَ عن رايةَ التوحيد كي تبقى عالية فَوْقَ كُلِّ الرايات
ويبقى الوطنُ شامخاً وعزيزاً
وخُذِلَ مَنْ تخاذلَ وقت المِحن