:- غادرني كما تشاءْ .. .
وقُل بأنَّ فراقنا كانَ قضاءْ ،
وإن لمحتني يوماً في طريقٍ عابرٍ إمضِ وكأننا غُرباء
فما عاد قلبي قادرٌ على البقَاء " !!
وما عاد بَ إستطاعتي أن أقيم لرحيلك مراسيمُ عزآء ..
مُتعبة أيامي من بعدك تحتاجُ لـ حُفنة عطاء ،
صوتكَ أوكسجيني وملاذي في صقيع البرد والشتاء
إبتسامتكَ تاريخاً يُفقدني قدرتي على الهجاء .. .
أنفاسُكَ تجتاحُ قلبي تستعمرهُ حدَّ الإنتماء ،
في أوطان الحُب كنت أهذي بإسمكَ كما الأبرياء ..
وأكتبك كما لم تدوَّنك نزارياتٌ وأساطير الشعراء
وأرسمُ تفاصيلك على وجه الصباح ووجنة السماء !!
غادرني إن كنتَ لست جديراً بكل هذا الوفاء ،
غادرني فقد بلغتُ في جراحي منك حدَّ الإكتفاء .. .
غادرني فقد مزَّقت كل روايات العشق وخرافات النبلاء
أنا لست أنثى لعوُب تلهو ب الحب عبثاً وهراء
ولست أنثى قادرة على أن تُفتش عن رجلٍ يقصيها ب إستيآء
ذاكرتي متمرَّدة على نسيانك ربما تهوى الشقاء !!
سأبقى على ذكراك وإن إعتزلنا اللِّقاء .. .
ابحث عن " وجهي " بين طيات المساء ،
وفي الزوايا وبين الأشياء .. .
ابحث عني على حدود أوطاني وفي ملامح البؤساء .. !!
سَ يخبروك يوماً أن لا عاشقة أخلصت لك حتى الفناء
سوى من كانت طفلتك المدللَّـه نجلاء .. .
سَ أمضي وأخلَّف لك شظايا من عزَّتي والكبرياء !
وإن ثملت يوماً في هوى قبائلٍ من النساء .. .
تذكرني وقُل بأن فراقنا كان قضاء !!
تذكرني وقُل بأنك وجدتُني في زمانٍ اندثر فيه الأنقياء
عثرت عليَّ في زمانٍ تلاشت فيه مبادئ الأتقياء !
قُل بأن حكايتنا لم ترد في أساطير العظماء .. .
وإنْ أردتَ لا تقُل شيئاً وإن راودكَ يوماً بُكاء ،
إبكِ على صدري وسأنسى كُل ما كتبته من رثاء 
بقلمي : إحسآس آلنجلآء
نجلآء حسن
- لآ أحلل ولآ أسآمح كل من " ينقل " هذه القصيدة وينسبهُا لـ نفسه
أعذرُوني أحبتي ولكن نُصوصي تداولتها المنتديات كثيراً وسُلبت حُقوقها
بما يكفي من ( مُتسولي الكلمة ومرتزقي الحرف ) .. .
فـ عُذراً لـ قلوُبكم النقية .!!