ذات يوم كتب للزمن ان يرجع الى الوراء، فكانت الطقلة تلهو الى جانب ابنائها الصغار، وعاد الاب محملا باكياس البندق وحلوى السخاء، فاستقرت في حضنه تاركة بهو البيت مقفرا وقد عبث به الصغار، ولم تعد مطالبة بالصعود الى سطح العمارة لنشر الغسيل.
فرحت بقدوم الاب، ونسيت في ان وقت طقطقة الاصابع ، تلك العادة المشينة التي داب عليها الزوج لتنم في سريره بامان وتنعم بالحب من جديد.