[فانُوس رمضاني]

مَنَالْ أحْمَد
صَاحِبَة الْرَقمِ [9]

[1] : كَشَطْتَ وَ رَبِحنا .
- هل خُيّبت أمَالُك فِيْما كُنْتَ تَظنه خَلْفَ الْرَقم ؟!
أو دَعك مِن هَذا .. وأخْبِرني .
قَبلَ الْكَشف مَا الًّذي كُنت تَظنه مُخبأً لَك - بِصَراحة - ؟!

- لم تكن خيبة إنما كانت مفاجأة اذ لمْ أضع تصور أبداً لآلية الربح المقررة من سموّكم .!
- قبل الكشط ترددتَ كثيراً في المشاركة وكنت قد قررتَ أن أظل في صفوف المتابعين..
لكن رغبتي بالمجازفة دعتني للمشاركة
وحقيقة لم أضع أي ظن أو تخمين لما جاء اذا كنت حقاً ( مرعوبة ) من فكرة ما يمكنني تقديمه إن طلب مني رابح : (


[2] : حدّثني عَن رَدْة فِعلك , تَعَامُلك مَع الْطَلب ..حَنقك أو رِضاك , مُفاجأتَك أو اعتِيادك ؟!
- أنا مُنْصِتٌ تَماماً , أتفهم , أستوعب وَ مُبْتَسمٌ لك ( :

بداية تبدد الخوف وشعرت بالرضا تماماً اذا اطمأن قلبي بعد فيلم الرعب الذي أصابه ^^ولكن ما حملني على التذمربيني وبيني هو اصابة قلمي بالعجز مؤخراً اذا كنت منذ فترة غير قصيرة عاجزة عن الكتابة رغم أني مررت بالكثير الذي يدفعني ولكني كنت أفتقر لشيء ما وأظنه أتى مع رابح
ولهذا أوّد القول أنني أنا من ربحت هنا وكثيراً .!


[3] : كَلْمةٌ قلْبيةٌ لَنا مِن فَضْلك وَ ( أقصدُ أنَا وأنتَ وهُمْ وأبعاد ) ؟!

أبعاد وطن تكبر مساحاته كل يوم بي فشكراً لمن منحني هذا الشرف وشكراً لكل أبعادي حريص عليه وكل يوم
وأنا أبعادي
شكراً لك يا فانوسنا الرمضاني ..
اقترب رمضان من النهاية وهذا أمريصيبني بالضجر فكم سنشتاقك والضوء الذي يأتي برفقتك
شكراً بحب