منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - /.!؟./ " تدليس" بائن!. /.!؟./
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2011, 11:01 AM   #6
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه ..
نثرتي هنا الآليء والدُرر ..
.
.
للأسف الشديد كم من شاب خُدع بفتاه لا تستحقه وكم من شابة رُبطت بشاب لا يستحقهاا ..!
هي أدعت العذرية وهو أب لأبناء من السفاح ..؟
مجتمعنا مخير بين أمرين مُرين ::
دفنها بعارهاا / وهذا ليس في الشرع بل الشرع اقامة الحد عليها وان كان لا لوم عليهم ..
أم بلع علقمة الصمت / وهذا فيه ظلم كبير لزوجها المستقبلي ..
كل هذا لضعف الوازع الديني .. والأنفتاحيات الهدامة للمباديء والقيم بل وصلو الى تدمير العقيدة ..
.
.
أحسنتِ أيا طُهر بورك في مسعاك ..
دمتي بود .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الفاضلة / مجدولينا
حيَّاكِ الله






تحدثت عن المرض الخُلقي عن التجاوزات الأخلاقية / الدينية وضرورة رفع التدليس عن المُجتمع لسلامته العقلية
والنفسية والدينية لكن أن يرى المُجتمع نفسه مُخير هُنا فهذا عجيب والله !!.

سأُعلق على نقطتين جاءت في مُداخلتكِ الطيبه بإذن الله تعالى بشكل عام فأقول وبالله التوفيق:
1- في كافة قضايانا علينا أن نقف أمام: حفظ الدين و حفظ النفس المُسلمة و حفظ المُجتمع و كسب الآخرة. وهذا ما على اللبنة الأولى
في المُجتمع المُسلم أن تُعيد برمجته أو أن تستدركه وتتبعه إن لم تعرفه مِنْ قبل في تربيتها حتى لنفسها كأولياء أمر ( الزوج والزوجة )
فحين يخطئ الابن أو الابنة عليه أن يرى أهمية تلك الأربعة في توجيهنا وعقابنا وتعديلنا لسلوكه.

نُريد أفراد سليمين عقليا ونفسيا ودينيا وهذا لن يحدث إلا بإتباع الكتاب والسنة بمُراقبة رب الناس لا الناس بُمحاسبة النفس لنفسها. تناقض
عجيب نراه في المسالك والمنطوقات رغم التوضيح والتبيين في الكتاب والسنة نفاق زور كذب غيبة ونميمة أكل حقوق الناس بعض النفوس
تحل لنفسها ما لا يحفظ النفس المُسلمة بشرط أن لا يعرف الناس فأكبر همهم هو الناس ورأي الناس وما يقول الناس !!.تسمع الغناء لا مُشكلة
تُشاهد قنوات التلفاز دون تقنين لا مُشكلة تقع في التجاوزات الأخلاقية / الدينية لا مُشكلة وما أخشاه هو ( التعود ) الذي يؤدي إلى التساهل ثم تضييع الصواب .

2- ما أسمعه يتكرر هو : إلقاء اللوم كتبرير ربما على ( شمَّاعة ) الانفتاح الاجتماعي وما أُسمية أنا بِمُدخلات العصر * وهذا وبرأيي أيضا
لا صحة له فالفرد لديه الدين ولديه العقل ولدية التربية والتنشئة متى ما سلمت تلك فقد سلم هو . ولا ينبغي أن نُربي الفرد على الركض
إلى ( شمَّاعة ) لتعليق المسالك والمنطوقات عليها . فحتى إن وجدت مُدخلات العصر أين عقله وأين معرفته أن ربه يراه ؟ أين تنشئته
وتربيته الأسرية ( إن وجدت أساسا !! ) _ لهذا ذكرت ضمن الحديث الفقرة الرابعة : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) _
لان التنشئة لها أثرها فإن غابت عنها مخافة الله واتقاءه في تربية أفراد الأسرة فلن توجد حينها .





* المُدخلات :
مُصطلح استخدمه عند الإشارة إلى كل عُنصر جديد
طرأ وظهر على سطح الحياة المُعاشة من تلفاز وقنواته / حاسوب وتطبيقاته
/ المظاهر الحياتية / انفتاح المجتمعات وكان له تأثير مباشر وغير مُباشر على
سلوكيات الفرد ومنطوقة .







هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس