(( قفا نبك من ذكرى حبيب، ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول، فحومل
فتوضح، فالمقراة لم يعف رسمها
لما نسجتها من جنوب، وشمأل
ترى بعر الأرام في عرصاتها
وقيعانها، كأنه حب فلفل
كأني غداة البين يوم تحملوا
لدى سمرات الحي ناقف حنظل
ِوقوفا بها صحبي على مطيهم
يقولون لا تهلك أسى، وتجمل
(( .............
قد ترحل الأرواح في المدى، كما تفعل الطيور المهاجرة، وقد تهفو حيثما يطيب لها المقام، كما يتهادى الندى على بتلات الزهر قبل الشروق.
الأستاذ القدير / ريشو
ثمة حب يسكن الجدار.
يا رعاك الله.