آآآه يا منال..
امرأة فصولها المليون على أهبة لهجرة جماعية نحو المجهول , أسراب آمال تحلق بعيداً
قرب الشمس تسقط صرعى في محيط أمواجه أيدٍ تتلقف الحي من آمالها , وصوت من تحت قدميها يردد " أنا بانتظار " يربك انتباهها ويحد بشكل لافت شهيتها لحياة تحتمل من البؤس أكثر مما تحتمل من الحياة..
تدرين..!
الوقوف على الحدود يشعرنا دائماً أنا بلا انتماء ,هاربين للضياع من الضياع , مرتضين قسمة من الله أحياناً نتساءل " لما نحن بالذات ؟" ويبقى القدر قد سبقنا إلى اللوح يا صديقتي..ولو أننا مع الجن حاول النفاذ من أقطار السموات والأرض مالنا من سلطان..
وحتى نمتلك وقتاً لكتابتنا, لحزننا , وأحزانهم المعتقة ينبغي أن نولي وجوهنا لمسافة شاسعة من البياض , للا أحد لذلك نغيب يا منال ياحبيبتي...
دعيني أترك لكِ وردة حب , وورياحين شكر لأنكِ هنا تناصفتني معي...