منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ المُسـاجَلَةُ بالشِّعْرِ الفَصـيحِ ] ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2011, 12:40 AM   #2
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي


شكراً أخت حنان .. على الفكرة

وأحب أن أنوه أن من شروط المساجلة مايلي:

- أن تكون من نظم الشاعر أو العضو المشارك نفسه
- أن يكون البحر المستخدم هو الوافر الفصيح ... أو ما يقابله بالعامية الصخري ..
- الإلتزام بعدم تسكين أواخر الكلمات غير الساكنة (المتحركة) وذلك مخالفة لقواعد اللغة .. والتي يعمل بها فقط من أجل ضبط الوزن.. في الشعر الشعبي.
- أن تكون القافية ثابتة لا تتغير وهي الميمية




وعلى سبيل المثال قصيدة أبن الفجاءة

أقولُ لها وقد طارت شعاعاً / من الأبطال ِ ويحك ِ لن تراعي

فصبراً في مجال ِ الموت ِ صبراً / فما نيلُ الخلودِ بمستطاع ِ

وقد جاراها الشاعر القطري العذب/ محمد بن فطيس قائلاً:

أقولُ لهـا وقـد طـارتْ شعاعـاً.....من الشّعـارِ ويحـكِ لا تراعـي

عليكِ الصبرَ والباقيْ علـينا .... وعلى التصويت ِ ما للخوفِ داع ِ


وشكراً

الأبيات مجمعة (تسهيلا للمتابعة) :

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أطوفُ الكوْنَ أهديهِ سلامي=مُصافحة ُ العيونِ مدى الكلام ِ

لأبعاد ٍ بقلبي طول عمري=مكانٌ يرتويهِ كُلّ ظام ِ
عبدالإله=المالك
--=--
وأطرق باب شعري علّ شعري=يروّح عن جنــــــــا قلبي سقامي

ألا لــيـــت الفــــؤاد يـــَبـــُـثّ شــِـعـــراً=ويـــنــــــسى الهمّ أفــــئـــدة الكـــِــرام ِ

هند=الفهد
--=--

إذا ما الشعرُ يوماً صارَ سلوى=يُطِيْبُ القلبَ من سقم ِ الغرام ِ
فإنَّ الشعـرَ يَرقـى للثُّريَّـا=بِصَاحِبِه ِ إلى الصَّفِّ الأمَامي

عبدالإله=المالك
--=--

تراودني القوافي كلّ صبـح ٍ=وتوقظني فأصحو من منامي
فأزجرها وتأبـى ثـمَّ تأبـى=تقول كفاكَ هجراً يا مرامي !!

ثامر بن عبدالله=الأسمري
--=--

أمـا واللهِ إنّ القلـبَ يشـدوْ=وصوتُ الشعرِ يعلو في مقامي
وأبعادٌ بهـا صـوتٌ جميـلٌ=واشعـارٌ كأسـرابِ الحمـامِ
تمرُّ بهمْ عيون الحُسْدِ حينـاً=ويَرقيْهـمْ إلهِـيْ سَهْـمُ رَامِ

عون=القحطاني
--=--

أثيروها بنو أبعادَ إنَّا=نُجَاوزُ فيكمُ يومَ الزِّحَام ِ
قصائدُ منْ رحيق ِالودّ ِ تُهدى=ألذّ ُ مِنَ المشارب ِ والطّعام ِ

عبدالإله=المالك
--=--
ألا فادنوا إلى العسل ِ المصفّى=إلى سحرِ الكـــــــلام ِ مع الوئــام ِ

وغــــــــذّوا الســّــير للأبعـــادِ إنّــــا=إلــــيهِ مـــســيــــــــرنا أبـــَـدَ الـــدوام ِ

رياحُ الشعر ِ تجمعنا غُـيُوماً=لنمطر بالحنــــيــــــــن ِ وبالمـُــرام ِ

هند=الفهد
--=--
لـِـ صِنْوِ النّجم ِ والقمرين ِ مني=سلامٌ في سلام ٍ في سلام ِ
ألا تدرينَ أنَّ الشعرَ أضحى=لأجلكِ في جمال ٍ في وئام ِ
عبدالناصر=الأسلمي
--=--

بـِه ِ تـُسْـجى المشاعرُ والمعاني=وجزلُ الشعر ِ والبوح ُ العصامي
نُـجُـوْم ُ الشّعر ِ تـَـلْمَعُ في عيوني=وفي عين ِ الفتى الحُـرِّ الهُـمَام ِ
وفي عين ِ الصَّبَايا لَوْنُ طهر ٍ=وآداب ٌ تَضُوْعُ على التـَّسَـامِي
عبدالإله=المالك
--=--

على الأبعادِ ماثلةٌ حدوديْ=فسيحُ الظلِّ يسكنها احترامي

كواكبُهَا المضيئة ُ كُلُّ عضو ٍ=وسنبلة ُالحنان ِ سنا المقام ِ

م.رضوان=السباعي
--=--
ألا حـَــيّ الشـّعور وحيِّ صَحبَاً=لهمْ في الرُّوح ِ مسموح المدام ِ

مــُــــــــــــــدامٌ من ودادٍ واحــــــتـــــــــرام ٍ=ألا في اللهِ ما أزكى احـــتــرامي

طفـــقتُ أمدُّ للأصــــــحـــاب ِ راحيْ=وأنــشدهمْ عـــقـــيقيْ مع غرامي

أيا صحبي دعوا عنكمْ سبيلاً=لحيث الفقــْـــد والهــُــجران دامي

وعودوا حيثُ كانَ الودُّ روضٌ=يـَـفيءُ على المشاعر ِ بالوئام ِ

ألا استمعوا لما قد قلتُ شوقاً=وعوا عنّي حديثيْ مع كلامي

فإنَّ القول هند ٌ حيثُ قـــــــالتْ=كما بالقـــول ِ قـــــــــدْ قالتْ حَـذَام ِ

هند=الفهد
--=--
ورضْوان ٌ غدى فينا جميلاً=بشعر ٍ من جنوب ٍ مع شَآم ِ
يضيءُ لنا الكواكبَ في مدار ٍ=سنابلُ طلعه ِ زادُ التّهَامِي
وهند ٌ إذْ تُحَيِّيْ كلّ صَحْبٍ=وتَسفحُ في المدى خمر الكلام ِ
لها شِعر ٌ كأنيْ في خُنَاسٍ=وقول ٌ كلُّ ما قالتْ حَـذَام ِ
وإنّيْ لا أُماري القولَ فيْها=سليلة ُ ماجد ٍ وفتى العِظام ِ
تمد ُّ عقيقها أبعاد عِشقاً=وتنشدهمْ غرام المُسْـتَهَام ِ
ولا ترجوْ مع الأيام ِ هجراً=فإنَّ الهجرَ رميٌ بالِسهَام ِ
وصالُ النّاس ِ حرفاً تحتفيهِ=وروضُ مشاعر ٍ بينَ الأنام ِ
ألا أهلاً بما قد بُحْـتِ فيهِ=فطابَ الحِلُّ في البلد ِ الحرام ِ
فهيَّا ثمَّ هيَّا ثمَّ قوليْ=فنعمَ القولُ يا ريحَ الغمام ِ
فليسَ العهدُ يقطع ُ يا أماسيْ=وليسَ الشعرُ يقطعُ بالصرام
عبدالإله=المالك
--=--

أغيمٌ أنت مالكُ أُمطرَتْ بـِـيْ=هديلا" من سجاياكَ الكرام ِ
فحبريْ لا يخونُ وكل شعريْ=لكيْ يلقاكَ دوماً في وئَـام ِ
لهذي الدارُ سرٌّ في جنوني=وفي عجل ٍ تفنن بي اضطرامي
هي الأبعادُ في أدب ٍ تهادتْ=وثوبُ ضياها من ريش ِ الحمام ِ

م.رضوان=السباعي
--=--
أتيْتُ أُشَاركُ الشعراءَ روضاً=تراوحَ فيهِ أنفاسُ الغمام ِ
وخلفي مَنْ يراودهُ شعوريْ=ومنْ ألفيتُ ( خيمتهُ ) أمامي
كأنَّ عكاظ تدعوني إليها=سأنجد ُ ، والهوى مني تهامي

محمد=فرج
--=--
فَزدنَا مِنْ عُكَاظ ٍ يَا قَدِيْـراً=فَإنَّ الشِّعْر ِ أضْحَى فِيْ خِـصَام ِ
كَأنَّ الشِّعْرَ يَدعُونَا صَبَاحَـاً=وَيَدعُونَا مَسَاءً فِـي اْلمَنَـام ِ
وأبْعَـادٌ دَعَتْنَـا كُـلَّ حِيْـنٍ=وَيَدعُونَا لهَا بَـدرُ التَّمَـام ِ

عبدالإله=المالك
--=--

مَرَرنـا عَـلَّ يُحيي اللهُ مَيْـتاً=فلا واللهِ ماقَنـِطَـتْ سِهَامِي
ولكنْ هلْ بـِ ليلى مِثـْل ليلى=تُذِيْبُ الصُّبْحَ في كأسِ الظلام ِ

سلطان=الوثر
--=--
أنا قلبُ الصّباح ِ وأمنيـاتٌ=تهادتْ بينَ أجْنِحَة ِ اليَمـام ِ
أُهَدهِدُ بالهديل ِ شِغاف قلبيْ=ويُرجِفُ أهدبي نوحُ الحمام ِ

لماذا والحنينُ يدقُّ قلبيْ=تُغلِّقُ كلَّ أبوابِ الوئام ِ
كأنيّ واللياليَ نُذرَ بُعد ٍ=كأنيَ والحياةُ بلا التئام ِ

بدرية=البدري

--=--
سلامُ اللهِ ماغنّى حَمَام=على غُصنٍ من الأشجانِ دام ِ

شكاني أوْ شكاني عِندَ شَكْوِي=سقاكَ الشوقُ ياغصنَ الحمام ِ

تروحُ الطيرُ أحياناً بِطاناً=وتنسى مثل فرْخ ِ المَرخ ِ ظام ِ
سلطان=الوثر
--=--


ولـــــــــــيسَ الودُّ يَـــأخُـــــــــــذُهُ عِـــــتـَــابٌ=فبـــعـــــــــــــــضُ الودِّ يــــــغــــــسلُ بالملام ِ

وليسَ الشـــــــــــــوقُ بالهجران ِ يأتيْ=بــــــلِ الاشواقُ تـــــــأتيْ بـالـــــــتــــئــــام ِ

خـــــــذوا عــــــنّــــــــــا القصيدَ وشاركونا=فـروضُ الشعر ِ يطلبنا التـّـسامي

إلى أفق ِ الــــمـــــحــــــــــبــــّـــةِ والتـــّــآخيْ=فأهـــــــلاً بالصــّـــــحاب ِ وبــــالــــــكـــــــرام ِ

فــــــبــــــوركَ جمــــــعكمْ جمعاً كريماً=وبـــــــــــــوركَ شهرنا شهرَ الصيام ِ

ألا يــــــاربُّ تــــــــــمّمْ وارضَ عــــــــــنّا=وكَـــــــــلِّـــــــــــــــــلْ سعينا في كلِّ عام ِ

هند=الفهد

--=--
هُـوالقبسُ الذَّي أنارَ ظُـلْمَاً=وبدَّدَ في الدُنَـا سٌـوْدَ الغَمَام ِ

عليكَ صَـلاة ُ رَبِّـيْ يانَبيَّاً=مَحوْتَ الجهلَ يَـا خَيْرَ الأنام ِ

عا=ئشة

--=--
تقبّل ربنا منا صيامَاً=وأفعالاَ صلاة ً في القيام ِ
هلالُ العيدِ أقبلَ في تباهٍ=وشهر الصوم ِ يقبلُ كل عام ِ
أباركُ من صميم الذاتِ حبّاً=وورداً قد نثرتُ على الأنَام ِ

عبدالإله=المالك
--=--
رماني طرفها فأناخ قلبي=وإن اللحظ تقتل كالسهام ِ
م.رضوان=السباعي
--=--
أتذكر حين جئتك والمآقي =تسحُّ الدمعَ سيلاً كالغمام ِ
عا=ئشة
[/poem]

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس