و السماح لنا بابداء آراءنا المستفيضة احيانا في مقامك ،، فالمعذرة مقدما ،
من جهتي أقول :
حسب الوسيلة المستخدمة ان كانت مقروءه ،،
فما يصل للمتلقي هو:
النص، و بعد ذلك يبرز الكاتب مع التكرار و المتابعة ، و محاولة البعض الظهور للعيان اخيرا بعد نصوصه التي نالت الكثير من التقدير و العرفان
ولا سيما بعد التشجيع المستمر من قراءه ان يبرز و يظهر ..باعتباره خامة جيدة مضيفة، و لها احقية حين بروز من دونه الكثر.
و ان كانت البدايات عبر الوسائل المرئية ..فالشخصية و حضورها بما نسمي " الكاريزما" و مدى جاذبيتها و قبولها لهما الدور الأكبر
حسب طبيعتنا البشرية ..حسب الجمهور و فئته و ما يهتم به من هذا اللقاء .. طبعا الجمهور متنوعين في فئاتهم العمريه، و مستوياتهم الفكرية، و توجهاتهم و رغباتهم في متابعة اي شخصية .. و انت فاهم ماذا أقصد ..
النصوص شغفت القلوب و فضولها الى معرفة الكاتب .. و الكاتب الذي يقدم نصه و فكره و لا يريد تقديم نفسه و لا يهتم
طبعا ،
تنشر نصوصه و يبقى بعيدا مستمتعا بذلك .. كل حسب مشتهاه ..و توجهاته ،
البعض يتخذ النصوص وسيلة لشهرته و تراه بعد اشتهاره، قد يقل جهده و اجتهاده في جودة النص، قد يقدم اي نص خاوي استنادا على رصيده السابق و تكوينه جمهورا مديدا مشغوف بالشخصية الجاذبة في كل همس و حركة أو حتى سكون.
وضع لهم الماركة التي يريد في البداية و تعب فيها .
اما تقديم الفكر دون ابراز الشخصيات هو الاصعب فعلا ..
في النهاية جمهور الشخصيات و محبي الاشكال سيخلدون الشخصيات و مزاياهم
و جمهور الفكر و الادب الحقيقي سينحازون للنصوص و الافكار و سيدينون لمن خلفها -ايا كانوا- بكل تقدير و عرفان.
الكاتب يقرر ما ذا يريد ان يوصل ،،
و المتلقي ايضا يعرف ماذا يريد ..
و على الضدين تحاك الآمال و الاحلام في الظهور أو عدمه.
و البعض بلا تخطيط سابق قد تسوقهم الاقدار بطريقة ما بالاشتهار و البروز
شخصيا و فكريا - ايضا عليهم جهد و مسؤولية كبيرة و تكليف اكثر من الاثنين السابقين ... و ايضا اكيد لهم مزايا مكنتهم من ذلك ..و يستحقون
رجائي للجميع بالتوفيق و السداد
دمت بكل خير اخي الكريم
حفظك الله و رعاك .