وحشة الأمكنة ذات وطن تندف من رحم الأوجاع قصائد ، وتؤسس في خارطة الروح تجاويف غياب ، كم كان نحيلاً خيط الفجر حين قتلته الذكرى بوابل من آه وكم من عودة مزّقتها أيدي الغرباء فما عاد قمح اللحظة يخضرّ وما عاد النهر يكفي للدموع .
غيداقٌ هذا الصرح بالأدب وقصيدته المطواعة بحمّى الاغتراب ، تقديري لعظيم البيان .