منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هل مِن معارض لمسمى ( قصيدة النثر ) وعلى تصنيفها ( شعر ) ..؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2013, 04:35 PM   #3
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


الأخت القديرة نوف المطيري..

كذوق شخصي لا يمتعني النثر إلا نادراً خصوصاً حين يكون خارجا عن القانون الخطابي البلاغي المعقول.

لا أعدُ قصيدة النثر (إن صحت تسميتها قصيدة ) شعراً. و لا تُرحِبُ بها ذائقتي. و إنما أعده تنفيساً مريحاً للقائل ، أو عبارة عن فضفضات قد تحمل –بحسب خيال و معاناة أو أفراح القائل- بعضاً من الجمال.

في نظري أن المسالة ترجع لذوق المستهلك.. فقد تتذوق بعض الأجيال نمطاً من الفن اللساني ما لا يتذوقه غيرها من الأجيال بل قد تعُدُّه أروع من الشعر العمودي أو شعر التفعيلة و يرجع ذلك إلى تربية الذوق على النمط المعين من القوالب الفنية للمعاني الشعرية.

قراءاتي المتعددة للشعر الجاهلي خصوصا في مرحلة الطفولة أو الشباب و مِرانُ فكري على الكتب ذات العيار الثقيل تخلق تذوقاً خاصا لتلك العينات من القراءات.
حتى شعر التفعيلة فهو لا يطربني ابداً ، و كم تمنيتُ –تمشيا مع الجمهور- أن اكتب على غراره ، و لكني لا أكتمك سرا أني لم أحاول أساسا التعرف على قوانينه و انماطه و شروطه ، لأنه خارج عن قانون و طباع تذوقي.

كل التقدير و الود لحروفك.

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس