[ 1/4 حِكَايَة : تِلك الرَسَائِلُ ] :
أَولهَا : كَفّاه وَ أَوتَارُ العُود : يَضعُ عَلى أكتَافِنَا هَيبَة الاستِمَاعِ .... وَ يبْدأ |
لا أُنكِر أنَّ الانْدِهَاشَاتِ العَظِيمة فِي نفسِي تعُودُ عِندَ كُل مَرةٍ يُمسِكُ فِيها طَلال عُودَهُ
يُدَاعبُ الأوتَارَ بِخفِةٍ شَفِيفَة حَدُها الأَعظَم أن تُقَلِصَ أفئِدتنا مَع كُلِ نُوتَة
[ تِلك الرسائِل يَا حَبِيب العُمر قَد مزقتُها ] : آه ٍ مِن تَوَالِيهِ فِي هَذا الشَطْر وَ كأنهُ يعِيشُ حَالةَ الكِتابَة
يهرُبُ بِصوتِه تِجاهَ المَغفِرَة فَيجِيءُ وَدوداً بِـ [ و أنا التِي لَ طَالمَا بَيْن العُيونِ وَضعتُهَا ] !
مِن بعدِ المَقطَعِ الأَول يَتهَادَى نَغمُ العَودِ كَـ نَسَائمِ شَجَن ، تُستَطَالُ تُستَطَال !
بَل إِن النَغَم هُنا سَفرٌ نحوَ الشُعُور .. نحوَ الإحسَاسِ .. نحوَ الـ لاَ وَعيُ مِنَ التَلحِين ..
وَ أصَابِعُهُ فَقط : تَرتَكِبَ السِحرَ بِحُلم !
- كَان رُبعهَا فَقط !| * -
-