[ طال السكوت : قبلَ الرسالة ] :
أكتُب لك و اليقظةُ تُنهكِني بأمانَة ، أتذكَرُ سنَواتِي العَامِرة [ بِلا شيء ] ، و أتذكَر لُغتِي المكسُورة السعِي
تلك التي نامَت على صوتِ طَلال | طال السُكوت بينا | وَ لم تفِق ..
أكتُب لك و كُل شيءٍ حَولي مُهيءٌ لخلقِ السَعَادةِ .. مَا عدَا نفسِي التي تستَسلمُ للوهنِ باستعجَال ..
لأن بِها شيء لا تعلمُه / وَ لا يعلمُونَه ..
هُناك في قلبِي .. نعم نَعم في قلبِي .. في إنخفاضِ الضغطِ وَ سقُوطِي .. في سكوتِي المُفاجِيء وَ قَولُ - لا شَيء صدقنِي -
فِي عَين مُمرضتِي ، فِي يدِي وَ وخزِ الإبرَة ...
في رجفتِي حِين العَتب .. و بحثِي عَن الرَضوانِ بِود حزِين .. فِي طَلبي الرحمَة ...
في انتِظارِي البائِسِ للنَزع .. انتِظاري العُبور مِن خِلال غيمةٍ تُمسكُ الدمعَ حَتى أتجاوزُها ..
أَنت لا تَعلم
-