منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هُـدُوءْ .. دعونـي وشأنـ ه
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2009, 01:20 AM   #6
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي




ثمّ يقولُ أحمدْ العراكزة


يَـا أَنْتِ جَاءَ العِيْدُ يَطْـرُقُ بَابَنا
وَتَكَـشَّفَـتْ بِمَجِـيْـئِهِ أَسْـرَارُ

يَـا أَنْتِ عَذّبَنِي البُكَـاءُ وَمَلَّـني
صَحْبِي وَأَهْـلُ مَوَدَّتِي الأَخْيَـارُ




هـذا إذنْ ميعادُ حزنٍ أيتهـا الرفيقة ،
مُذْ ألقتنـي الأشياءُ جثّةً فوقَ منصّةٍ خرساءُ
أرتدي ثوبَ بطولةٍ ما شكّلـها سوى الحزنُ والآلامُ قبلَ النضجْ
مُذْ كنتُ هناكَ أحملُ الوجعَ دميةً بـ ورقْ

أذكرُ حينـها كيفَ انتفضتْ لي ياسمينُ باكيةً
وكيفَ - وانتمْ لا تروْن - مدّ الموتُ يديهِ من بين السطورْ

مُذْ كانَ هـذا وهـذه الكلماتُ أعوامٌ ثلاثْ
فليعلمْ العالمونَ احداثّهـا ،
بأحرفـي وأحرفـها /

هناكَ تاريخٌ مـا يدوّنُ نفسَه ، من ألمٍ كبيرْ
وحبٍّ لم ينبغـي لأحدٍ من قبلْ .
مُتْ غيظاً يا قيْسُ !



لمْ تَهتَزَّ أوصالـي

 

التوقيع

موازرةُ و تأييدٌ لـخيانــاتِ أصحابِ السموّ والجلالة / قاداتنـا العِظامْ

إرفع كفيكَ فوقَ الجرحِ
ليس لتوقفَ نزفهَ بلْ لتظلّله
في الظلّ صديقي ينمو الوجعُ بريئاً من كلّ الذل
وتنظرَ نحوَ اللهِ كأنكَ ناجٍ من سوءٍ عقابهْ ،
أو كأنّ الله يحاورُ فيكَ الأنفةَ
فترمي بالعزةِ تحت النعلِ
وتسجدَ مستقبلَ أمريكا
في البيتِ الأبيضِ أبيضَ ما سوّده كفر الناسِ كحجرٍ في مكّة
للبيتِ الأبيضِ يذهب كلّ إلهٍ أصغر
ليقدمَ فاكهةً أو حلوى أو وطناً قربانَ إله الكونِ الأكير
أبيض أو أسودَ لونـه ،

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس