[خالد الحبشان]

.
.
.
صعب جدا أن نلتقي على طاولة واحدة لحظة تلاوة مراسم المفاوضة
بكبريائك لن تتقبل نهاية هزيمتك
أمرٌ خطير مشاهدة أصابعك وهي تخرص لسانك رغمًا عنك
الحارس غدر في أمن العاصمة في ليلة واحدة
بـ 153 طلقة
كانت العجوز نائمة فهي لم تعد قادرة على سماعِ تلك الجلبة
وقتلت تلك الرصاصات أغنام البادية و الذئاب الحاضرة الحاضرة الحاضرة الإستيلاء على ثروة العجوز النائمة
وذلك الحارس لم يغدر فقط بل قرع بيديه باب شمس النهاية لتنفجع في الصبح العجوز النائمة
الذئب ياأخوتي وأحبتي يشم رائحة فريسته على بعد عشرات الكيلومترات
والحكيم يتنبأ بنهاية الحكايات قبل حدوثها بسنوات
والحكاية لن يعرفها الجميع مالم يتوافدوا على طاولة واحدة
أغنام البادية لم تعرف أن الطلقات أهدتها العجوز لحارسها قبل نومها
الأغنام سوف تنقرض ولكن بعد مائة عام سوف تعود بأنياب مفترسة حينها سوف تعرفون ماهي المجزرة

اللهم أرحم أرواح المسلمين التي لاتدري
وعليك يالله بالذي يدري وسهومه نحو أظهرنا تجري

طريق الرياض السريع مريع قابل في أية لحظة للتوديع
هذه ليست الطاولة هذه فقط مجرد مقالة....