10 / 3 / 2014 م - 10 / 3 / 2019 م
لم تكن سنواته الخمس سوى علامة فارقة في حياتي أنا ، تعلمت منه أكثر مما علمته ، كبر معي وصغرت بجانبه ، تحمل معي ولا يزال الكثير الكثير ، فكان بالنسبة إلي تلك اليد الحانية التي تربت على كتفي لتهون أحزاني ، وتكفكف بلمساتها الحانية دموعي ، وتلك الابتسامة اللطيفة التي تحملني بكل براءتها لعالم جميل ورغما عني أبتسم ، أيا طفلي الصغير الكبير ، حماك الله لي وجعل أيامك كلها إلى مالا نهاية سعادة ورخاء ، حفظك الله ورعاك ، ورسم لك طريقا منيرا لا تخطؤه قدماك ،، كل عام وأنت نبض قلبي وبريق عيني وفرحة أيامي وسلام روحي