اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
صالح العرجان
ـــــــــــــ
* * *
المواكَبةُ : حَياة ، إذْ عَدَمها مَوتٌ يُخرجكَ مِن الحَياة وَ أنتَ حَيّ ..
تَقولُ :
" عدم مقدرة الأشخاص المتعلمين على مواكبة معطيات العصر بـ عقلية قادرة على فهم وإستيعاب العنصر المتغير لعامل النمط الحديث في المعلومة والسلوك والتقنية وتوظيفها داخل قالب إبداعي يُلائم ويتجانس مع ما يؤمنون به من تقاليد ومعتقدات "
لِـ أقولَ :
المُشكلةُ ليْستْ [ بعَدمِ مَقدرة الأشخاص المُتعلّمين ] ، بلْ بِعدمِ اسْتِعَاب
الآخر لَهُم عِندمَا يَقدرونَ عَلَى المُواكَبة وَ يُواكِبونَ القُدرة ، وَ بالأخصّ عنْدما
يتَعلّق الأمْرُ بآخرِ كَلمَتين " التقاليد وَ المُعتقدات " ..
أُقرّبُ المَسألة بِمثَال :
ما تَعرّض وَ يتَعرّض لهُ الشيْخ العبيْكان مِن سُخريّةٍ و ازْدراء عِندمَا يواكِبُ
مُعطياتِ العَصر بالاجْتهَاد وَ مِن ثَمّ الافْتاء بهَا .
:
الأكيْدُ بأنّنا مُجتَمعاتٍ تَخافُ مِن الجَديد وَ خوْفهَا هَذا نَابعٌ مِن نظريّة المُؤامَرة
التيْ يظنّونها بالآخر و أنّ كلّ جَديد مَا هُو إلاّ ضَررٌ وَ سُوء يُحاكُ ضِدّ الأمّة !
:
أبا عبدالله ،
شُكراً لكَ كثيْراً .
|
قايد الحربي
[ لحضورك حديثٌ ذو شجن ]
عدم معرفة ما هو ضروري وطلبه[ إنتكاسة دسمة على مائدة الثراء ]
وبوصف خاص أصبح مجتمعنا لا يكترث أو يهتم بنمو تراثه الحضاري .
تقول في ما لون بالاحمر أن السبب نظرية المؤامرة والظن بالآخر ظن السوء
بإعتقادك هل هناك [ يد ] مستفيدة من غرس هذه البذرة [ نظرية المؤامرة ] ولما ؟
ودي و وردي