لم أعد أخشى الزحام
عالمي الابدي
منثورا
بكل الارض
مخفوراً
بغمغمة الحياة
لستُ وحدي
حين يعبرني الظلام
حين لا تكفي الاساطير
إني سوف اصنع
خاصتي
بعضها نحو الفناء
بعضها نحو التمام
**
جاء وقتٌ
ضلّ فيه المنشدُ
وامتطى الكثبانَ
ينظرُ قزحا
حين لا تكفي الرموزُ
فإنه
حان وقتٌ
أن يُبَددَ قدَحا
أيُ ثَوبٍ كُنتَ فيه
مُخلّدا؟
أيُ حِملٍ
في صُواعك رَجَحا؟
لا تَسَل
كيف السماء تلوحُ لي
لست ربَّاً
من عُلُوٍّ صَفَحا