منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَرَاتِيلُ شَجَرَةٍ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2023, 07:55 PM   #1
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 255444

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation تَرَاتِيلُ شَجَرَةٍ...!




مَقَامُ رَاستْ *
.
اَلْمَجْدُ لِلْوَهْنِ . .
اَلْحَيَاةُ لِلنَّزِيفِ . .
حَتَّى اَلْفَنَاءِ . . !
.
.
.
هَلْ سَأَلَتَ اَلنَّايَ يَوْمًا . .
عَنْ حَنِينِهِ اَلْأَزَلِيِّ لِلْغُرْبَةِ . .
عَنْ قَصَبَاتهَ اَلْمَفْقُودَة . .
اَلْآنُ . .
يُقَلِّدَ شَبَحًا لَا يُشْبِهُهُ . .
سَبَايَا اَلضُّلُوعِ أَنَّاتِهِ . .
وَهُوَ . .
يَبْحَثُ بَيْنَ اَلثُّقُوبِ عَنْ مَطَرٍ . .
لَا رَوَى لِلْغُرَبَاءِ . .
كُلَّمَا نُفِخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ . .
بَكَى . .
لَا يُدْرِكُهُ اَلْفُؤَادُ . .
وَهُوَ لَطِيمٌ أَلِيمٌ . .
كُلُّ هَذَا اَلتَّمَزُّقِ . .
لَمْ يَقْتُلْهُ . .
وَلَنْ يَحْيَهُ . .
.
مَقَامُ بَيَاتْ *
.
يَا عَاشِقِي . .
بَعْضُ اَلْوَلَهِ لَنْ يَضُرَّ أَحَدًا . .
بَعْضُ اَلشَّوْقِ يَقْدَحُ اَلذُّبَالَة . .
أَيُّهَا اَلْمُنْتَظَرُ خَلْفَ اَلْفَجْرِ اَلْبَعِيدِ . .
أَنْتَ تَلَاحُقُ اَلسَّرَاب . .
وَالْغُيُومُ اَلْهَارِبَةُ . .
وَكُلَّ كِمَانْجَاتْ اَلْآهْ تَتَجَمَّع بَيْنَ عُرُوقِي . .
فَمَاذَا أُهْدِيكَ ؟
دَمٌ وَدَمْعٌ وُشُوكٌ . .
لَا جَنَّةَ هُنَا وَلَا ظِلَال . .
يَنْتَحِرَ اَلْأَمَلُ بَيْنَ غُضُونِ اَلشَّجَرِ . .
لَنْ أَعُودَ شَجَرَةً . .
فَثُقُوبُ اَلنَّايِ غَيْرُ قَابِلَةٍ لِلْإِدْرَاكِ . .
وَثُقُوبَ اَلنَّايِ أَزَلِيَّةٌ . .
اَلرَّجَاءُ لَنْ يَجْعَلَ اَلنَّايَ . . شَجَرَةٌ . .
اَلدُّعَاءُ لَنْ يَنْبُتَ لِلنَّاي جُذُورٍ . .
فَقَطْ اَلْأَصَابِع مِنْ تَلْهُو بِهِ . .
وَالشَّفَةُ تَنْفُثُ اَلْآهْ مِنْ كُلِّ جَسَدِهِ . .
.
مَقَامُ اَلصِّبَا *
.
اِخْلَعِي قِنَاعَ اَلْمَوْتِ . .
وَانْظُرِي أَصَابِعَ اَلْحَيَاةِ . .
اَخَلْقِي أَحْلَامكِ مَعَ اَلرِّيحِ . .
أَطْلِقِيهَا بَعِيدًا . . كَيُّ تَعَوُّدٍ . .
اِغْسِلِي رُوحَكِ بِالنُّورِ . .
لَا شَيْءً يُرَمِّمُ اَلْقَلْبَ اَلْمَكْسُور . .
كُلُّ صَلَوَاتِكِ تَعُودُ لِصَدْرِكِ . .
كُلُّ رَجَاءَاتِكِ لَا تُفِيدَكِ . .
كُلُّ اَلسِّهَامِ اَلَّتِي تُطْلِقِيهَا . .
تَعَوَّدَ مِنْكِ إِلَيْكِ . .
لَا مُنْقِذ لِرُوحِكَ . . إِلَّاكِ
إِيَّاكِ اَلزَّلَلِ إِيَّاكِ . .
.
مَقَامُ نَهَاوَنْد *
.
مَاذَا بَعْدَ اَلتَّنَهُّدِ وَالْبَلَلِ . . ؟
مَاذَا بَعْدَ اِنْعِتَاقِ اَلشَّهِيقِ اَلسَّاخِنِ مِنْكِ . .
ذَاتَ خُسْرَانٍ ؟
اُنْظُرِي إِلَى اِنْعِكَاسكِ . .
اَلَّذِي يُشْبِهُ اَلسُّدَى . .
وَابْتَسِمِي لِبَقَايَا اَلْحَكَايَا . .
مَرِيرَةً هِيَ اَلْحَيَاة . .
فَكَوْنِي أَنْتِ اَلضَّوْءُ . .
اَلسَّمَاءُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ . .
مِنْ أَجْلِ اَلْمَطَرِ . .
لَا تَغِيبِي عَنْ ذَاتِكِ . .
أَشْرِّقِي وَإِنْ اِنْتَظَرَ اَلْكَوْنُ أُفُولكِ . .
اِجْعَلِي اِمْتِدَادَ ظِلِّكِ عَمِيقًا . . عَمِيقًا . .
كَالْوَطَنِ . .
اُصْلُبِي كُلُّ مَا تَبْقَى مِنْكِ . .
عَلَى شُوَاطَّىءْ اَلْعَوْدَةُ ..
كَيٌّ لَا يَعُودُ وَلَنْ يَعُودَ . . !
.
مَقَامُ اَللَّامِيِّ *
.
يَعْقِدَ اَللَّوْمُ أَقْنِعَتِي . .
وَأَكْسِرَهَا رَغْبَة اَلْحَيَاةِ . .
وَرَغْمُ كُلِّ هَذَا اَلسَّفَرِ . .
لَا زَالَتْ حَقَائِبُ اَلْغُرَبَاءَ وُجْهَتِي . .
وَقَلْبِي اَلْمُنْكَسِرُ يَنُوحُ كَالنَّاي . .
أَرْوِيهُ بِبَعْضِ اَلدَّمْعِ . .
وَيَرْحَلُ فِي اَلْحَنِينِ . .
لِتَصَدُّعِ اَلْحَقِيقَةِ فَيِي . .
وَأَحْضُنَنِي كَطِفْل بَرِيءٍ . .
اَلْوَقْتُ سَيُغَلِّفُ كُلَّ شَيْءٍ . .
اَلْوَقْتُ سَيِّدهن مِلحًّا عَلَى اَلْجُرُوحِ . .
لَا عِتَاب لِلْجَرْحَى . .
لَا لَوْم لِأَحْزَانِ اَلنَّايَاتِ اَلْكَسِيحَةِ
.
.
.
.
.
.
* مَقَامَاتُ اَلْقُرْآنِ اَلْمَعْرُوفَةِ


 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس