غزيرٌ هو مخزونك الخياليّ والذهنيّ ! , أو لـ نقل الصور التي تتشكّل امام أبصار عقولنا التي مرّت على البال على مرّالسنين من مواقف شتّى ورؤى مختلفة وقليلٌ منها يبقى في ذاكرتنا كـ رصيد نستخدمه في إعادة تشكيله بـ تعابير مختلفة , الشعر يعتمد كثيرا على هذا المخزون ومتى ماكان هذا المخزون وافرا كان الشعر أكثر غزارة ولم تضظرّ الشاعرة الى الإطالة أو اللجوء لـ سبل مائلة للتعبير فبالها وعقلها مليئ بكلّ ماهو شاعريّ من خيال وصور عالقة بالأذهان, وبـ جانب ذلك كلّه (التمكّن من الصياغة) فحريّ بنا أن نرى كلّ هذا مجتمعٌ هنا
جُمان
وأسراب متابعتي تحطّ في ديار حرفك
تحيّتي لـ روحك