منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - - أنا أحب ، إذاً أنا شاذ .
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2010, 06:21 PM   #83
مَـشاهِـد إبراهيّـم
( كاتبة )

الصورة الرمزية مَـشاهِـد إبراهيّـم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

مَـشاهِـد إبراهيّـم غير متواجد حاليا

افتراضي


/

الهنوف الخالدي
اهلاً بك عزيزتي وَ مساؤك عبق
يا غاليتي أن الشعب الذي اسلفتي انهُ مُتمثِلاً لم يكُن مُتمثِلاً لي انا شخصيّاً لأن هذهِ النظرة السلبية الأغلب يرى إنها طاغيّة خصوصاً في مثلِ هذهِ الأيام لإزدياد تلك الفئة من ثُم التعميم على الجميّع و يا عزيزتِي جميع الحُضور هُنا لم يقوموا بنفيكِ !!
وَ إذا كانت هذهِ المشاهد منطقية ؟ ف لما يكون المُجتمع مُستهتراً .. او ليّست المنطقية مطلوبة لديّنا حتى يكون مُجتمعاً على اكملِ وجه ؟!
إما عن ردود الأقوال التي في اواخر شعبان لا اجِد أن هُناك رابطاً بيّنها وبين هذا الطرح او ان بكلماتِك بعض الغموض اودُ لو ان تُفك اسرارها كي اكون على وعيّ تامْ .

اقتباس:
وأيضاً لم أجدُ تفسيراُ مقنعاً لِحجم استيعابيّ الضئيل بأقتباسك السطر الأول فقط من الضمير الموجه للمجتمع و" دليت" لما جاء تباعاً لهذا الضمير " المستتر "
حسناً.. لنتفق أن لكِ ماشئت ِ في وجهات الهواء المنبعثه إلي والذي عليه يترتبُ " ماذا تُريدِين أن يخبرك عقلي ؟! "
الضميّر موجهٌ للمُجتمع هذا صحيّح ، لكن انا إحدى الأفراد التي تنتمي إليه مما يعني أن الضميّر موجهٌ لي لذلك أنا اقتبستُ تلك الجمُلة
وَ أنا لم أقصِد الأساءةِ إليكِ ابداً غير إني اردتُ منكِ إستيّعاب انكِ فردٌ من هذا المُجتمع الذي تتحدثين عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اقتباس:
وكـ تكفيره عن شتيمة شعبي السقيم في صالحيتُه للحب , ثقي جيداُ أني لم أكتب عن همجية هذا العالم بفوقيه " وشوفانيه كما في رواية صديقتي شاميرام , وماكان حديثي الا حباً وكرامه لأوليائُه الصالحين من الشعب . حيث بأمكانك البراءةُ من شهادتي الناقصِه , في سؤال احد افراد الشعب : عن ماذا يعني لك الحُب من مهزله ؟!
بسؤالك هذا تُثبتين أن نظرتِك للحُب لازالت سوداوية سلبية وَ يُستحال الأمر أن تكون نظرة الجميّع مُتساوية في تفسيّر معنى الحُب ،
أقصُد أن اصابع اليّد لن تكون متساوية ابداً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اقتباس:
دعينا من هذا الهُراء في مضايقتهم بنطق هذا المحمرْ من القلب سوى بالخفاء , عليك فقط بتساعة حدقتك جيداُ وألتقاطِها المشاهد في ازقةِ الجامعات , المواقع العنكبوتيه , الحكايا الليليه في الأسلاك , تجمُعات النساء الحمراء , وتلكوئات الرجال البطوليه , ومقاهي [المراهقين الدُخانيه , ودواوين الشعراء ايضاًُ , ومقالة الفلسفين , عن اكتشاف المرأه بالحب , مؤخرا ً , وحتى أبدو منصفه للتاريخ النائم , الشذوذ مذُ طليعه البشريه وهو قائم ومتعارف عليه , وماكان من سيرة لوط عليه السلام مع قومه الا شاهداً للانحراف الفطري في سلالة ادم عليه السلام مذُ الازل ْ , لذا لاداع ٍ من وصمة العار في سبق اختراعه من حماقات هذا الشعب " المُتعدده " :/
بإمكانكِ أن تتطلعي على نهاية الطرح في انني لم أخُلي هذا المُجتمع من الشذوذ وَ الكلام الذي ذُكِر من سموكِ صحيّح وَ هذهِ الفئة التي تُسمى بالشاذة
لكن الفئة التي تحدثتُ عنها هُنا فئة مُختلفة يُبنى حبها على أساس طاهر وَ شريّف مِن غيّر شذوذ لكن للأسف البعض ينعتهم بذلك المُسمى !

اقتباس:
ماقبل التتمِه , لااحبُ دلق الحديث من رأسه بلا عنونه متضحه كما بني عليه مقالك الشاهق في البدايه , ماأصبوا الى قولهِ والعوده من اجله هو جزء بسيط جداً , هو ان الحبُ في هذا الشعب تحديداً , مضحك وامراً يدعو للسخريه , لذا من الاولى التهجئه لكلمه فطره الحُب قبل حماقه الحديث عن شعور اصلاً لم يشعر به اياً منهم سوى بالمصادفه .. فقطْ وعن طريق " التجربه " من حظوظ اليانصيب ..
لا تزال نظرتُكِ للحُب سلبية ، يا غاليتي أن الله خلق لكُل شيء ضدٍ في الحياة وَ مثل ما خلق الكُره .. خلق الحُب
ف ليّس بإمكانكِ أن تنفي قُدسية الحُب مِن مُجتمعنا .

اقتباس:
* أمنيه يامشاهد أن يهبني الله برستيجاً في نظركِ اكثر من ذي قبل, وخصوصاً انه اللقاء الأول بيينا كلامياً : )
لستُ ملاكاً كي أرى الآخريّن ادنى مني

.
.
.


ثقي غاليتي أن طرحي هذا يحتضِن جميّع التعقيّبات أيًّ كانت معي أو ضدي وَ شُكراً لتواجدك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

- جسدك رحل إلى السماءِ ، لأن والدتك انجبتك بدراً.

مَـشاهِـد إبراهيّـم غير متصل   رد مع اقتباس