ولإرتباطنا العجيب بذاكرتنا، ننسلخُ عن كل البشر ويكونون همّ فقط _ سُكانُها_ أقرب إلينا من حبل الوريد!
ولأنّ طقوس العيد باتت باردة والبخور أيضاً بات لا يفوح إلا برآئحة إحتراقٍ رماديّ ،
كان لزاماً علينا هجرُ الأشواقِ وإعطاءُ الذاتِ أكثر من الذات ، كي لا تُثارُ البراكينُ الهامدة
كي نبقى في الظلِّ ، ونُودِعُ فيهِ خبيئةَ إصغائنا لوعود الحياة .
القدير : أ/ عماد
للسكون وحرفك نكهة تشبه القهوة
"
"
( فعلامَ أُراكمُ في ذاكرةِ أمنياتي خيبةً محتملةً أخرى !)
تقديري