لو سمحت لي استاذي
بالتداخل مع الاخت الفاضلة : نوف سعود
بخصوص أنها لو و لو و لو
تلك أبعاد لا نستطيع معرفة لواظيها و لا من جربها
أبعد الله عني و عنك و عن كل فتاة تلك الحاجة التي تجعل الجسد مقابل رغيف ،،
ألسن الكثير من الغنيات يشترين بعض ود من مشهور و ثري و غيره في عالم الدنيا و بريقه باسم الحب و معانيه و اغانيه
أيضا بالجسد ،،
هذه أم تلك أعوز ، هذه أم تلك أشد مرضا و فسقا ؟
كلها مجاعات و حاجات ، لا يعلم الا الله مداها ،،
ربما نظلم أنفسنا و ان كنا فيها ارتأينا لأنفسنا ألف مليون عذر و اعذار و لطالبنا الآخرين بسبك العذر تلو الآخر
أمام محكمة العيون الشاخصة و الافكار المعارضة ، اليس كذلك أختي؟
الحاجات و ما تفعل ،
و من يدري : ربما هذه الفقيرة ، لجأت إلى تلك الأبواب ، و شقيت خلفها ما شقيت ، لتلاحقها الأقدار المتكررة
أن خلف الأبواب ذئاب أيضا اشتهين جمالها و طفولتها ،
فغدت كل الدروب بذات المعنى فاستسلمت بشقاء ما عانت و نحن لسن بقربها :
بأن قدرها ،
أن يكون الجسد ثمن الرغيف مهما فعلت ،،
فاستخلصت لتلك النتيجة بلا عون ،، حتى أيست بقلبها و فكرها المتعب من رحمة الله ايضا و رحمة عباده ،
،
أنكون و المتاعب ضدها ، و اي فكر متعب و نفس مريضة بالشقاء تستهدي الفكر و الرشاد ،
و نحن في قمة صحتنا و شبعنا و افكارنا و نفوسنا سقيمة بسبب حزن واحد و جوع واحد و عجز عن حاجة واحدة ،
لنرصع الكتابات و الدنيا و المحادثات بالمآسي و نطلب من الاصدقاء مسيرات العون و المواساة ،
كيف بمن لم يجد أي شيء فادلهمت به الدنيا ،، كيف يفكر أو يتقي جانب الخطأ إلى جانب الصواب ؟
عفانا الله و إياك اخية ، نصيحة لي و لكل نفس تمر بشقاء الآخرين ،
ألا نجعل أنفسنا مكان النزاهة و كأننا لو كنا مكانها لكنا و لضمنا أننا سنكون الأفضل ،،، كيف نفعل و كيف نعلم و كيف ندري
ما هو ذاك الشقاء ،
سهل الله امر الجميع في امور دينه و دنياه و جعلنا ممن يسخر بخير و مد يد العون و المواساة في حين حاجة الآخرين
و سخر لنا من يقينا شر حاجاتنا و امراضنا النفسية و كفانا الله شر المستغلين لسوء النفوس و اتعابها بسوء ما فيهم ،،
يا ارحم الراحمين ،،